كرم مركز تمكين ورعاية كبار السن، اليوم الفائزين والمشاركين في مسابقة "رتل الآيات .. تصل للغايات" من الرجال والشركاء والمحكمين وكل من ساهم في إنجاح المسابقة.
وقال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، إن الهدف من هذه الفعالية هو الاحتفاء بالآباء المتميزين في مسابقة "رتل الآيات .. تصل للغايات" في موسمها الثالث..مشيرا إلى أن التكريم يشمل أيضا الأمهات كبار السن ممن فزن أو شاركن في هذه المسابقة.
وأوضح أن المركز سيواصل تنظيم هذه الفعالية على مدى السنوات المقبلة، لما لها من بعد ديني واجتماعي وتشجيعا للمشاركين فيها من كبار السن من الجنسين على حفظ كتاب الله وتلاوته وترتيله وزيادة التواصل بينهم وتعريفهم بالخدمات التي يوفرها لهم المركز لأجل حياة كريمة، شاكرا إياهم على مشاركتهم الكبيرة والمتميزة وتفاعلهم الإيجابي في المسابقة لحفظ كتاب الله.
وأعرب عن شكره لأعضاء لجنة التحكيم من الجهات المختصة ووزارة الأوقاف، والشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن لجهودهم ومشاركتهم في المسابقة وكل من ساهم في إنجاحها.
في نهاية الاحتفال قام السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، بتكريم المحتفى بهم وتوزيع الشهادات عليهم.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أكد السيد آل خليفة أن المسابقة قد حققت أهدافها من حيث تفاعل هذه الفئة من كبار السن مع مجتمعهم، خاصة أنهم يمثلون شريحة كبيرة ومهمة فيه، موضحا أن مشاركتهم ستضيف إليهم قيمة اجتماعية أكبر.
وقال إن دليل نجاح المسابقة هو المشاركة الكبيرة فيها عاما بعد عام ليصل عدد المتسابقين من الآباء والأمهات كبار السن في هذه النسخة الثالثة إلى 230 مشاركا، لافتا إلى ترحيب وتقدير هذه الفئة المجتمعية لدعوتهم وتخصيص مسابقة خاصة بهم لأول مرة على مستوى الدولة أو المنطقة.
ونوه المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، بأن المسابقة تمثل جزءا من الاهتمام الذي توليه الدولة والمركز للمسن بما يشعره بأهميته في المجتمع ويعزز الثقة لديه ويرفع من معنوياته وقيمته الاجتماعية والنفسية.
ولفت آل خليفة في تصريحه لـ "قنا" إلى أن من شأن مثل هذه المسابقات، توثيق صلة الإنسان، صغيرا كان أو كبيرا مع القرآن الكريم وإدخال الطمأنينة في نفسه وتجنيبه الأمراض النفسية وتحفيزه وتشجيعه للتفاعل مع محيطه ومجتمعه، معتبرا أن الجميع فائز والكل سيكرم جراء مشاركتهم.
وأعلن أن الدورات القادمة للمسابقة ستشهد تطويرها وتفعيلها لما تحظى به من ترحيب وصدى طيب في المجتمع، ولما ترمز إليه من قيم نبيلة، دينية واجتماعية، تجاه هذه الشريحة المجتمعية المهمة .
واستعرض على صعيد متصل الخدمات الكثيرة التي يوفرها المركز لفئة كبار السن من الجنسين من حيث الإيواء والرعاية الاجتماعية والرعاية المنزلية وشتى أنواع الأنشطة بمبنى الإيواء ، فضلا عن الرعاية النهارية.
ودعا "آل خليفة" كافة شرائح المجتمع إلى التعاون مع المركز في تقديم شتى أنواع الخدمات والرعاية لكبار السن بالدولة من الجنسين في إطار القيم الدينية والمجتمعية والعادات والتقاليد القطرية، مؤكدا أن كل ما يقوم به المركز يندرج في إطار هذه القيم النبيلة.
يذكر أن المركز سيحتفي في وقت لاحق بتكريم الفائزات والمشاركات في هذه المسابقة من الأمهات كبار السن.
م.ن/م.ب