أعلن مسؤول عسكري روسي بارز أن مجموعة من المفتشين العسكريين الأمريكيين والأوكرانيين سيقومون بإجراء رحلات مراقبة جوية، فوق الأراضي الروسية والبيلاروسية، ضمن إطار اتفاقية "السماوات المفتوحة"، بدءاً من اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن سيرجي ريشكوف - مدير المركز الوطني الروسي للحد من التهديد النووي - قوله إن المفتشين الأمريكيين والأوكرانيين سيجرون رحلات المراقبة فوق أراضي روسيا وبيلاروسيا لمدة ستة أيام، "خلال الفترة من 30 من مارس حتى 4 من أبريل"، على متن طائرة استطلاع أمريكية من طراز "بوينج.أو.سي - 135 بي".

وأضاف ريشكوف أن رحلات المراقبة ستجرَى على طول خطوط جوية تم الاتفاق عليها مسبقاً، مشيراً إلى أن متخصصين روس على متن الطائرة سيرافقون المفتشين الأمريكيين والأوكرانيين لمراقبة استخدام معدات المراقبة ومدى الالتزام ببنود الاتفاقية.

وتم التوقيع على اتفاقية السماوات المفتوحة في عام 1992، وتضم حالياً 34 دولة أعضاء، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2002.

وتجرَى رحلات مراقبة جوية فوق الأراضي الروسية والأمريكية والكندية ودول أوروبية.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق إعطاء جميع المشتركين بها - بغض النظر عن حجم الدولة المشارِكة - دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.