عقدت اللجنة التوجيهية لجمعية مهندسي البترول العالمية -فرع قطر- الاجتماع الأول لها هذا العام، والذي استضافه مركز الأبحاث والتكنولوجيا لميرسك قطر للبترول.

وناقش المجتمعون الخطة الاستراتيجية للجمعية، وبحثوا جدول الأحداث المقرر عقدها هذا العام، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى، وذلك برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، رئيس الجمعية ونائب المدير العام لشركة ميرسك.

وثمن السيد جاسم الخوري، نائب رئيس جمعية مهندسي البترول -فرع قطر - هذا الاجتماع باعتباره "فرصة رائعة أن يتم استضافة اجتماع اللجنة التوجيهية للجمعية في مركز الأبحاث والتكنولوجيا لميرسك، خاصة وأن الشركة تلعب دوراً فعالاً في قطاع النفط في العالم وفي الدولة، مما يسهم في تعزيز إمكانيات المهندسين المنتسبين للجمعية بفتح الأبواب أمامهم لتحقيق أهدافهم في هذا المجال.. مضيفا أن الجمعية تُعرف بكونها أكبر منظمة عالمية في قطاع النفط والغاز تضم أفراداً من المهندسين والمديرين والعلماء المتخصصين في تطوير هذا القطاع".

وإثر الاجتماع، قام أعضاء الجمعية بجولة في مركز الأبحاث والتكنولوجيا لميرسك قطر للبترول استمعوا عبرها إلى شرح تفصيلي عن المركز وعن المعمل التقني الحديث فيه، إذ يعتبر المركز هو الأول لشركة ميرسك للبترول عالمياً حيث يهدف إلى المحافظة على إمكانيات حقل الشاهين في زيادة الإنتاج والمحافظة عليه، ويركز نشاطه على الأبحاث المتعلقة بالحلول العملية والتطبيقية للتحديات التي تواجه الإنتاج والمحافظة على معدلات استخراج النفط وتسخير المواهب لهذا الغرض.

وتهدف شركة ميرسك للبترول من خلال مركزها، الذي يعتبر جزءا من أبحاث تطبيقية في قطر منذ 10 سنوات يبلغ قيمتها 100 مليون دولار، إلى حماية البيئة البحرية وضمان سلامة الحقل.

وتضم جمعية مهندسي البترول أكثر من 124 ألف عضو في 135 دولة يشارك مهندسوها في 190 قسما و295 فصلا جامعيا، يتحدون جميعا في رؤية الجمعية المتمثلة في مشاركة قطاع النفط والغاز في العالم بالعلوم التقنية الحديثة التي تلبي احتياجات قطاع الطاقة، وتحافظ على الانتاج بطريقة سليمة بيئياً، وينتسب في فرع قطر، من هذه الجمعية حوالي 500 عضو متخصص واكثر من 200 طالب في هندسة البترول في جامعة قطر وجامعة تكساس ايه اند ام قطر.

وكما في جميع أقسام الجمعية في العالم، يهدف فرعها في قطر إلى جمع ونشر وتبادل المعلومات التقنية المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما وانتاج مواردهما وكل ما يوفر المنفعة العامة، بالإضافة إلى توفير الفرص للمهنيين لتطوير كفاءاتهم الفنية.