عبدالعزيز المالكي:  دعوة جميع منتسبي الجامعات والكليات المدنية والعسكرية للمشاركة
 

تنطلق غداً  الاثنين المرحلة الأولى من مسابقة شاعر الجامعات في نسختها الثالثة والتي يقيمها مركزُ قطر للشعر «ديوان العرب» بالتعاون مع جامعة قطر وتستمر حتى مارس المقبل، على أن تقام المرحلة الثانية يوم الاثنين الموافق 7 فبراير، يعقبها المرحلة الثالثة يوم 21 فبراير، وأخيرًا تنطلق المرحلة الرابعة في الأول من مارس. 
وأوضح عبدالعزيز بن هزيم المالكي خبير الفعاليات والعلاقات العامة في مركز قطر للشعر(ديوان العرب) أن للمسابقة مجموعة من الأهداف أهمها رفد الساحة الشعرية في الوطن بشعراء موهوبين جدد.
وقال المالكي لـ»العرب»: أهداف المسابقة هي اكتشاف المواهب الشابة ورعاية هذه المواهب ودعمها وكذلك تهيئة الجو المناسب لإبداع الشعراء الشباب والعمل على إثراء ثقافة الشعراء الشباب ثقافيا ومعرفيا وتفعيل دور الشعراء الشباب في المجتمع.
وعن مراحل المسابقة، أضاف المالكي إنها تمر بأربع مراحل، الأولى كانت استقبال المشاركات عن طريق الرابط الإلكتروني والتي وصل عددها إلى تسعين مشاركة على أن تتم طباعتها وعرضها على لجنة التحكيم لتتم إجازة الشعراء الذين يتم تأهلهم للمرحلة الثانية، حيث يتم مقابلة الشعراء المجازين من المرحلة الأولى لإلقاء قصائدهم أمام لجنة التحكيم، ويتم تقييم الشاعر على حسب موضوع القصيدة والقافية والبحر وكذلك طريقة الإلقاء.
‏وتابع: وفي المرحلة الثانية يتم تأهيل الشعراء للمرحلة الثالثة وإعطاؤهم موضوعا للكتابة عنه مع مهلة أسبوع، و يتم في هذه المرحلة استقبال الشباب المتأهلين لمقابلة اللجنة وإلقاء قصائدهم عليها ويتم بعدها تأهيل المجازين إلى المرحلة الرابعة ليتم إعطاؤهم موضوعا جديدا للكتابة عنه، كما سيكون في هذه المرحلة جزء مخصص للشعر الارتجالي، بينما في المرحلة الختامية يتم اختيار ثلاثة شعراء في الشعر الفصيح وثلاث شعراء في الشعر النبطي أمام الجمهور ولجنة التحكيم، خلال الحفل الختامي.
وأكد المالكي أن هذه المسابقة تأتي في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في الدولة، ولتحقيق ذلك تمت دعوة جميع منتسبي الجامعات والكليات المدنية والعسكرية.

الترويج للمسابقة 

كانت وزارة الثقافة قد قامت بالترويج لمسابقة شاعر الجامعات في نسختها الثالثة، حيث بثت على حسابها في تويتر مقطع فيديو يحتوي على كلمات تعريفية معبرة بأصوات شعراء معروفين في الساحة، حيث قال الشاعر زايد بن كروز: مركز (ديوان العرب) وبالتعاون مع جامعة قطر والكليات المدنية والعسكرية في الدولة في موسم جديد نجدد به اللقاء بإبداعاتكم الشعرية. وقال الشاعر مبارك آل خليفة: نعود إليكم بآفاق أدبية جديدة عبر مسابقة شاعر الجامعات.
 ومن جانبه قال الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي في المقطع نفسه: يتم استقبال القصائد خلال الفترة من 16 يناير 2022، إلى 28 من نفس الشهر.
 واختتم مقطع الفيديو الشاعر علي المسعودي بقوله: المشاركة للطلبة البنين في الكليات المدنية والعسكرية في دولة قطر سواء المواطنون أو المقيمون وتقوم لجان تحكيم مختصة بتحديد المؤهلين ثم الفائزين.

إثراء الحركة الشعرية
وأعلنت وزارة الثقافة ممثلة في مركز الشعر (ديوان العرب) مؤخرا عن تنظيم المسابقة التي تهدف لإثراء الحركة الشعرية في الدولة بين صفوف طلاب الجامعات.
وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير (ديوان العرب) في تصريحات صحفية: نتطلع أن تحقق المسابقة أهدافها في دعم المواهب الشعرية الشابة، خاصة أن النسختين السابقتين من المسابقة عكستا تحقيق أهدافها، وذلك بانطلاق الفائزين بها، وعدد كبير من المشاركين فيهما إلى الساحة الشعرية والأدبية، معبرين عن مواهبهم، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية، وذلك بعدما واصلوا عطاءهم الإبداعي.
وأضاف: إن المسابقة تتوجه إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من القطريين والمقيمين، وذلك في فرعي الشعر الفصيح والنبطي، وأن أولى مراحلها تبدأ باستقبال القصائد المشاركة عبر التسجيل الإلكتروني، ثم فرز المشاركات، ومقابلة اللجنة المختصة، وصولاً إلى مرحلة التتويج، ليتم تتويج ثلاثة شعراء في فرع الشعر النبطي، ومثلهم في فرع الشعر الفصيح.
وقد تزامن إعلان مركز»ديوان العرب» عن المسابقة بالتزامن مع المشاركة القوية للمركز في النسخة المنقضية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وتنظيمه لعدة أمسيات شعرية بعنوان «بحور الأدب»، شارك فيها عدد كبير من الشعراء، والذين صدحوا بقصائدهم بين جنبات أجنحة معرض الكتاب، وما ضمته من صنوف فكرية وثقافية وإبداعية مختلفة.

50 ألف ريال للأول

من المقرر أن يحصل الفائز بالمركز الأول في المسابقة على مبلغ قدره 50 ألف ريال، ورمز ذهبي، فيما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثاني 25 ألف ريال، بينما سيحصد الفائز بالمركز الثالث 15 ألف ريال، بالإضافة إلى حصول كل فائز على اسم المسابقة وشعار «ديوان العرب»، تبعًا لدرجة فوزه، ما بين ذهبي وفضي، وذلك عن كل فئة من فئتي المسابقة، وهما الشعر النبطي والشعر الفصيح.

الفائزون في النسختين الأولى والثانية
في النسخة الأولى من المسابقة، وفي فرع النبط حصد الشاعر طالب العذبة المركز الأول، بينما حصل الشاعر سعود آل فطور على المركز الثاني، فيما حصد الشاعر فهد العتيبي المركز الثالث.
وفي فرع الشعر الفصيح، حصد الشاعر سلطان الكامل المركز الأول، بينما احتل المركز الثاني الشاعر أحمد عوض، فيما فاز بالمركز الثالث الشاعر محمد الأبرش.
وفي النسخة الثانية من المسابقة، وفي فرع النبط، حصد الشاعران علي بن أحمد الكواري ومتعب بن علي الصعاق المركز الأول مناصفة، بينما كان المركز الثاني من نصيب الشاعر سعيد بن حمد الدعيه. وفي فرع الفصيح، كان المركز الأول من نصيب الشاعر أحمد محمد عوض، بينما حل في المركز الثاني الشاعر محمد نجيب السيد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الشاعر عبدالله اسماعيل.