أكدت الأمم المتحدة أن المحادثات السورية، ستبدأ في الساعة السادسة مساء هذا اليوم بجنيف في سويسرا، لكن دون تحديد من سيحضرها. 

وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا السيد ستيفان دي مستورا من قبل أن المحادثات بين الأطراف السورية ستبدأ اليوم في جنيف ، والتي سيستهلها دي مستورا بلقاء وفد النظام الذي يرأسه المندوب الدائم للأسد لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وفق بيان صادر عن المتحدثة باسم دي مستورا خولة مطر .

وأضاف البيان أن دي مستورا سيواصل الاجتماعات مع المشاركين الآخرين في المحادثات ومع ممثلي المجتمع المدني تباعا.

 وذكر البيان توضيحات دي مستورا بشأن المفاوضات وستكون هذه المحادثات غير مباشرة، وهذا يعني أن جميع الأطراف سوف تجتمع معه كلٌ على حدة، بغياب الإعلام الذي يرى فيه دي مستورا سببا في فشل المفاوضات السابقة .

ووصل وفد النظام السوري إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات، ويضم الوفد كلاً من:

1- بشار الجعفري رئيس الوفد
2- حسام الدين آلا (سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة في جنيف)
3- أحمد عرنوس
4-  أحمد كزبري
5-  محمد خير العكام
6-  أمل اليازجي
7-  حسن البحري
8- عمر أوسي 
9- أمجد عيسى
10-  عمار عرسان
11-  جميلة شربجي
12-  رفاه بريدي
13-  الياس شاهين
14-  سامر بريديUnbenannt
15-  أسامة علي
16-  رؤى شربجي

واستنكر ناشطون إرسال النظام ضابط مخابرات متورطا في قتل السوريين إلى جنيف في الوقت الذي رفضت روسيا مشاركة جيش الإسلام وحركة أحرار الشام واعتبرتهم فصائل إرهابية.

والعقيد سامر بريدي ضابط في إدارة المخابرات العامة للنظام السوري، وكان رئيساً لقسم دوما لأمن الدولة منذ بداية المظاهرات عام 2011م، ذلك القسم الذي كان غرفة عمليات لحملات اعتقال وقتل المتظاهرين في مدينة دوما، وتم نقل بريدي بعدها إلى مكتب الأمن الوطني الذي يرأسه اللواء علي مملوك. 

أما الهيئة العليا للمفاوضات فعقدت  اجتماعا اليوم الجمعة في الرياض لاتخاذ القرار بخصوص المشاركة في مفاوضات جنيف، بحسب تصريحات د. رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، لوكالة نوفستي.

وقال نعسان آغا: "لقد بدأ للتو اجتماع المعارضة كي تحدد موقفها بخصوص المشاركة في المفاوضات"، نافياً المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والتي زعمت أن المعارضة السورية غادرت اليوم الجمعة الرياض متجهة نحو جنيف إلى المفاوضات السورية -السورية، وأكد بهذا الصدد أن "أحداً (من الهيئة العليا للمفاوضات) لم يتجه بعد إلى جنيف".