في أحد أعداد «العرب» من ثمانينيات القرن الماضي، نطالع خبراً مصوراً حول تساقط الأمطار على مناطق مختلفة وتأثير ذلك على شبكة الصرف الصحي بها، حيث تظهر الصور تجمع كميات كبيرة من الأمطار في الشوارع، وجاء في الخبر المرفق بصور لمصور العرب «أبو جبرا»:
شهدت البلاد خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية أمطاراً غزيرة إلى درجة أن الفتحات الخاصة بالمجاري لم تتمكن من مجابهة المياه التي امتلأت بها الشوارع.
وقد غدت السيارات كالسفن تمخر عباب المياه فمنها من يواصل السير، ومنها من يقف.
وقامت كاميرا العرب بانتهاز هذه الفرصة السعيدة فالتقطت العديد من الصور التي تجسد مدى غزارة هذه الأمطار واختفاء الشوارع تحت مياه الأمطار الأشبه بالبرك الواسعة عرضاً وطولاً.
