أصدر جهاز التخطيط والإحصاء تقريره الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر نوفمبر عام 2020، حيث يشمل التقرير بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات.
بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 16.6 مليار ريال تقريباً، أي بانخفاض نسبته 25.1% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2019، وبارتفاع نسبته 8.3% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2020.
ومن جانب آخر، انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر، لتصل إلى نحو 7.5 مليار ريال بانخفاض نسبته 22.1%، مقارنة بشهر نوفمبر عام 2019، وبانخفاض نسبته 8,9% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2020.
وفي ضوء ذلك فقد حقق الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر نوفمبر عام 2020 فائضاً مقداره 9.1 مليار ريال، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 3.4 مليار ريال؛ أي ما نسبته 27.4% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2019، وارتفاعاً مقداره 2.0 مليار ريال تقريباً، أي ما نسبته 28.6% مقارنة مع شهر أكتوبر عام 2020. وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2020 ونوفمبر عام 2019، انخفضت قيمة صادرات «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان.. إلخ) بنسبة 32.2% لتصل إلى نحو 9.5 مليار ريال، وانخفضت قيمة «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام» بنسبة 41.0% لتصل إلى ما يقارب 2.5 مليار ريال، وارتفعت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام» بنسبة 29.6% لتصل إلى نحو 1,4 مليار ريال.
وعلى صعيد الصادرات -حسب دول المقصد الرئيسية- فقد احتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2020 بقيمة 3.0 مليار ريال تقريباً، أي ما نسبته 18.0% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الصين بقيمة 2,7 مليار ريال تقريباً، أي ما نسبته 16.5% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 2.3 مليار ريال تقريباً وبنسبة 13.9%.
وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2020 ونوفمبر عام 2019، جاءت مجموعة «عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها» على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 0,4 مليار ريال وبانخفاض نسبته 62,2 %، تليها مجموعة سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساساً لنقل الأشخاص بنحو 0.3 مليار ريال، وبانخفاض نسبته 27.8%، ثم مجموعة «أجزاء الطائرات العادية أو الطائرات العمودية» حيث بلغت قيمتها 0.2 مليار ريال تقريباً، وبانخفاض نسبته 47.7%.
وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2020 بقيمة 1.2 مليار ريال، تقريباً وبنسبة 15.3% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 1.0 مليار ريال، أي ما نسبته 13.8%، تليها الهند بقيمة 0.5 مليار ريال قطري أي ما نسبته 6.5%.