أعلنت جمعية القناص القطرية، بعد انتهاء عملية التسجيل، في مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، الذي يقام خلال الفترة بين 1 حتى 30 من يناير 2016، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، أن مقر الجمعية شهد إقبالا كبيرا من قبل الراغبين في المشاركة، وذلك طيلة الأربعة أيام المفتوحة للتسجيل، الذي انتهى أمس.

وفي هذا الإطار أعلن السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، رئيس مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، أن أعداد المسجلين في جميع مسابقات المهرجان بلغ 1541، وهي أعلى من السنوات السابقة بشكل ملاحَظ.

وأشاد علي بن خاتم المحشادي بجهود لجان التسجيل؛ خاصة خلال اليومين الأخيرين، في ظل كثافة أعداد الراغبين في المشاركة بالمسابقات، لافتا النظر إلى أن هذا الإقبال لم يكن متوقعاً، مما أدى إلى تمديد عمل اللجان حتى ساعات متأخرة من اليوم الأخير، من أجل تمكين تسجيل من لم تسمح لهم ظروفهم بالتسجيل.

وفي السياق نفسه، كشف المحشادي أنه سيتم وضع جدولة خاصة بمواعيد انطلاق المسابقات، وسيتم إعلام كل متسابق بموعد مشاركته.

وطمأن رئيس مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد المشاركين، بأن يكون جدول المسابقات مناسباً للجميع، وبشكل عادل.

وقال السيد منصور النعيمي - رئيس لجنة هدد السلوقي - إن الإقبال على المشاركة في المسابقة كان جيدا، متوقِّعا منافسات قوية بين المشاركين المحليين في الهدد، لافتا النظر إلى أن اللجنة تقوم بمعاينة السلقان، حيث يشترط للمشاركة أن يكون السلق عربيا أصيلا خاليا من أي تهجين، وأن يكون عمره سنة فما فوق. 

وتوقع منصور النعيمي أن تشهد المسابقة - هذا العام - منافسات قوية؛ خاصة أن هناك اهتماما كبيرا من قبل المشاركين باللياقة والصحة العامة والشكل بالنسبة "للسلقان" التي تم تسجيلها، والحرص على اقتناء سلالات مميزة وجيدة، منوها - في الآن ذاته - إلى وجود مشاركين فائزين في مسابقات خليجية أخرى، أقيمت خلال الفترة الأخيرة، وهو ما سيسْهِم في الرفع من قوة المنافسة ونوعيتها.

وأضاف رئيس لجنة هدد السلوقي، أن هذا الصنف من المسابقات يعتمد على السرعة التي ينطلق بها "السلقان" خلف "ظبي" حي، يكون متصلا بسيارة معدة لمثل هذا النوع من السباقات، وتتحرك أمام "السلقان" ويكون محميا بحيث لا يصاب بأذى، ويتم الانطلاق خلف "الظبي" لمسافة 2 كيلو متر، تحدد من خلال جهاز "GPS" متصل بالأقمار الصناعية، مبرزا أن مسابقة هدد السلوقي هي محلية يمكن للمواطنين والمقيمين أن يشاركوا فيها، ولكل مسابقة تصفيات أولية حيث يتم ترشيح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى المنافسة النهائية.

ومن الشروط الخاصة بالتسجيل في هدد السلوقي: أن يكون "السلق" عربيا أصيلا، وأن تكون لديه شريحة، وتمنع مشاركة "الجرهاوند" و"المخاليط"، كما يمنع مشاركة السلقان العقور (السلق الذي يعض)، مشيرا إلى أن عدد الحكام في المسابقة يبلغ خمسة، وتكمن مَهمتهم في متابعة السباق منذ بداية الانطلاق حتى النهاية، فضلا عن وجود شريحة في السلوقي نفسه وليس في طوقه، وفي حالة "تعاقرت" السلقان: أي قام أحدها بعضِّ الآخر في أثناء المسابقة أو التصفيات يتم حرمان السلوقي الذي قام بالعض من المشاركة، وتُلغَى نتيجته ويحرم من المشاركة في المسابقة القادمة ويتم اختباره بعد المسابقة.

وذكر النعيمي أنه يحق للجنة استبعاد أي مشارك عند الشك بنوع السلق بعد التسجيل، وتلغى نتيجة السلق الذي ينطلق قبل بَدْء الإشارة من لجنة التحكيم.

بدوره أكد فهد حسين الكبيسي - رئيس لجنة "الدعو" في مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016 - أن الإقبال للتسجيل في مسابقة "الدعو" أضعاف الأعداد في نسخ المهرجان السابقة، مشيراً إلى أن نسبة المشاركين في ازدياد كل عام.

وأوضح الكبيسي أن هذه المسابقة عبارة عن "دعو" الطير من مسافة 400 م، وعليه الوصول إلى الصقار بأقل فترة زمنية ممكنة، مبيناً أن احتساب النقاط واختيار الفائز يكون للطائر الذي قطع المسافة بأقل فترة زمنية، وأردف أن الوقت المتوقع لقطع هذه المسافة هو 25 ثانية، وهناك طيور تقطع المسافة بأقل من ذلك.
                         /أ.ع