-مطالب بحملات توعية في المطاعم حول الأكلات الضارة

طالب مواطنون ومقيمون بضرورة عمل ملصقات توعوية توضح أضرار أبرز الأكلات السريعة التي تشهد إقبالا يوميا من السكان، مشددين على أن الكثير منها مشبع بالدهون، وأنه السبب الرئيسي للسمنة، خاصةً بين الأطفال غير المدركين لخطورة الإصابة بالسمنة؛ لذا يجب أن توضع هذه الملصقات في أماكن واضحة بكل المطاعم، وأن يوضح بها القدر الكافي من هذه الأطعمة التي يفترض على الشخص ألا يتجاوزها.
ونوهوا بأن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية تعد أحد أبرز أسباب الإصابة بالسمنة في قطر، وأن معدلات السمنة بدأت في الانتشار بصورة كبيرة تستوجب مواجهتها من قِبل مختلف مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المجلس الأعلى للصحة، خاصةً مع الزيادة الواضحة في المصابين بالسكري من النوع الثاني، الذي تعد زيادة الوزن أبرز أسبابه، لافتين إلى كبرى الدول حول العالم حرصت على مواجهة السمنة، من خلال عدة سبل أبرزها التوعية بخطورة الوجبات السريعة والتركيز على أهمية ممارسة الرياضة بصورة يومية.

-شكوى من إهمال الأشجار أمام المساكن والمنشآت
اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين من وجود بعض حالات الإهمال الواضح في التعامل مع الأشجار المزروعة أمام الشركات والمساكن الخاصة، مشددين على أنها لا تتناسب مع المنظر الجمالي المنشود منها، وأن الكثير من السكان لا يلتفتون لها، حيث تقوم الشركة المؤسسة للمبنى بوضعها، ولا يقوم المؤجر برعايتها، الأمر الذي يخلف بعض الأشجار اليابسة، أو ذات الأفرع غير المقلمة.
ولفتوا إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تقوم بجهد كبير في رعاية الأشجار بمختلف الحدائق والأماكن العامة، ولكن لا يمكن للوزارة أن تقوم أيضاً برعاية هذه الأشجار الخاصة، وعلى الأشخاص أن يكونوا ذوي وعي أوسع في التعامل معها، لما تمثله من منظر جمالي متميز، إضافة إلى البعد البيئي الذي ينشده الجميع.

-مناشدة للتفاعل مع حملات الدعم لأهل سوريا
أكد عدد من المواطنين على أهمية التفاعل الجاد مع الحملات المساندة لإخواننا في سوريا، مشددين أن معاناتهم في تزايد دائم بالشتاء، لأن سوريا والدول المحيطة بها تعاني من برودة شديدة في هذا الوقت من العام، فتصل درجات الحرارة بها لما دون الصفر، وهو ما يدفع الكثير من الجمعيات الخيرية لإطلاق حملات تتمركز حول تقديم المساندة المكثفة للاجئين في مختلف المناطق.
ونوهوا بأن الفترة الماضية شهدت حضورا واسعا من القطريين في مختلف الحملات الموجهة لأهل سوريا، وهذا مما هو معهود عن أهل قطر من جود في التعامل مع ملمات الشعوب العربية والإسلامية كافة، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من التوعية من كافة القنوات التي تنشط في هذه الجوانب، بما يعزز من معرفة السكان بالمآسي التي يعيشها اللاجئين، ومن ثَمَّ التفاعل معها بصورة جادة.

صورة وعبرة
بعض السائقين لا يلتفت إلى ما يخلفه من أضرار على البيئة، فكل ما يعنيه هو الاستمتاع بوقته والاستعراض، الصورة من حساب وزارة البيئة لضبط دورياتها بالبيئة البرية سيارة قام صاحبها «بالاستعراض والتحفيص» في إحدى الروض بمنطقة المايدة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.

آخر سالفة
ثمة شكوى دائمة من بعض المقررات التي يدرسها طلاب الثانوية العامة أو غيرها من المراحل التعليمية، فنجد شكوى من غالبية الطلاب من المواد العلمية، لذا يتعين على الأعلى للتعليم أن يضع آليات لتدريس مثل هذه المواد، بحيث تكون ميسرة لكافة الطلاب، كأن يزيد من الحصص المخصصة لها خلال العام بما يدعم الطالب في هذه المواد، حتى لا تصبح مدخلا أساسيا للدروس الخصوصية التي ترهق كاهل أولياء الأمور.