قال سعادة تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية في دولة قطر في مقابلة مع برنامج «هنا قطر» على قنوات BeIN أن استضافة قطر لكأس العالم ترمز للكثير وتضع الدولة المضيفة على الخارطة العالمية وتؤكد النمو والتطور الواضح في المنطقة.
وأضاف قائلا»حفل افتتاح كأس العالم كان رائعاً جداً، تأثرت بالعرض المقدم وكان تجمعاً إنسانيا رائعاً بالفعل، وهناك علاقات قوية تجمعنا بقطر، والعديد من التعاونات والشركات المتبادلة، وعندما نتحدث عن الرياضي فالولايات المتحدة الأمريكية تعشق كرة القدم والرياضة كثيراً كما أن المشجعين القطريين يحبون أيضا الرياضة وكرة القدم ونحن رأينا هذا الامر في الكأس العالم الاستثنائية التي تقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط».
وأشار قائلا «أنا من مدينة نيو أورلينز وقطر تذكرني بها كثيراً من حيث تواجد الموسيقى والثقافة والترحيب بالزوار ولذلك أشعر كثيراً أنني في منزلي، وانا سعيد للغاية بهذا الامر».
وقال»استضافة قطر لكأس العالم يضعها في الخارطة العالمية أنها تنظم أول مونديال، ولذلك هو امر لا يحسب لقطر فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط، وبصراحة التطور والبنية التحتية رائعة ولا يوجد دولة في العالم قادرة على صناعة ما نجحت قطر في عمله خلال 10 سنوات الماضية ولذلك اقولها قطر تقود المنطقة في كل المجالات». 
وبسؤاله عن ملاعب مونديال قطر 2022،قال»من الصعب اختيار ملعب معين، لان عندما أرى ملعبا أنسى الاخر في دليل على روعتهم جميعاً خاصة أنهم مصممين معمارياً بالشكل المميز، ولكن أعجبني كثيراً ملعب البيت الذي استضاف المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور فهو يتحدث عن نفسه وفي داخل الملعب تشعر أنك في معرض وليس في ملعب كرة قدم فقط». 
واثنى سعادة السفير بمنتخب بلاده،وقال»نحن ظهرنا بشكل جيد ونمتلك فريقا شابا يلعبون حول العالم، وليس بالامر السهل أن نجمع فريقا في وقت قصير لخوض المونديال واللاعبون تربطهم صداقة بينهم، ويكنون لبعضهم كل احترام وتقدير،وأتوقع أننا سوف نصل بعيداً في البطولة وواثق بهم للغاية لأننا نضم اللاعبين القادرين على ذلك الامر بالفعل، وانا فخور بهم وأتمنى لهم كل التوفيق».
وقال»من الجيد أن نتذكر كأس العالم نسخة 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية ووقتها لم نكن أقوياء في كرة القدم كان الامر متعلقا فقط بعملية تنظيم البطولة، وتنظيم البطولة المقبلة 2026 بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا امر مميز ولكن يجب أن نتعلم ونأخذ الدروس من قطر والحصول على التفاصيل الصغيرة لتنظيم بطولة رائعة». وبالنسبة للفعاليات التي تنظمها السفارة للجماهير الأمريكية،قال»تحدثت للمشجعين بأهمية القدوم لقطر والتعرف على ثقافات 32 دولة المشاركة في البطولة، وبالنسبة للثقافة الأمريكية فنحن نركز على الطعام الذي يقوم باعداده بعض المشاهير، وقطر قدمت لنا مساحة مميزة خلال المونديال لتقديم ثقافتنا للعالم بالصورة المطلوبة.