استضاف الملتقى القطري للمؤلفين، الدكتورة سما الهاجري التي طرحت موضوع «القصص التراثية للطفل»، وفي جلسة خاصة جرى بث الجلسة عبر قناة يوتيوب.
وقالت الدكتورة سما الهاجري: «خلال الجلسة إن مختلف القصص التي أصدرتها كانت تنقل مختلف جوانب التراث، وأن آخر إصداراتها «السنبوك» بجزأيها الأول والثاني الذي انتهت مؤخراً من كتابته، وسوف يرى النور قريباً، ويتناول حياة البحر».
وأضافت أن القصة تعتبر منفذاً للأطفال للتعرّف على خصائص حياة الأجداد في البحر، وهي تجربة جاذبة للقارئ، فهي تمنحهم المجال لتخيل هذا العالم الجميل والمثير والمليء بالمغامرات، وقد حاولت من خلال القصة إيصال العديد من المعلومات بطريقة مشوقة عبر صور جذابة، ولم تقتصر القصة على نقل الأحداث وخصائص الزمن والشخصيات، بل كانت حافلة بالمشاعر، فقد حرصت على التعبير عن مشاعر الشخصية الرئيسية عبد الله عند رؤية البحر وملامسته للمرة الأولى. وأضافت في هذا السياق: خاطبت عقول الأطفال من خلال شخصية طفل في نفس عمرهم يحمل نفس أحلامهم وأفكارهم، لكن يعيش في زمن مختلف وظروف مختلفة.
وتتواصل رحلة الأطفال مع عبد الله في الجزء الثاني من القصة، الذي سوف يصدر بتجربة أكثر ثراء ونضجاً على مستوى الأفكار واللغة؛ لأن تجربة عبد الله كبرت وزادت معها الصعوبات التي يواجهها.
وأكدت سما الهاجري أن الكاتب المختص في أدب الطفل يجب أن يكون ملماً بمختلف عناصر العمل الفني، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً، يجعلها تحرص على التعرّف على الأعمال التي تتميّز بإخراج فني مميز ومحتوى أدبي جاذب للاستفادة، مما وصل الآخرون لكي تضيف عليها وتطورها، ولا تعيد إنتاج ما أنتجه الآخرون بإضافة جوانب حديثة ومتطورة .
