انطلقت بالدوحة منافسات الدورة الأولى من "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والتي تستمر حتى 06 ديسمبر المقبل بمشاركة 37 متنافسا حافظا لكتاب الله العزيز من 21 دولة حول العالم.

وافتتحت المنافسات التي يحتضنها مسرح قطر الوطني بحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة، ولجنة التحكيم الدولية برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية.

وفي تصريح صحفي أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تنظيم هذه المسابقة العالمية على أرض قطر الطيبة يأتي انسجاما مع تفاني أهل قطر والقيادة الرشيدة في خدمة القرآن الكريم وتكريم أهله وتعزيز أواصر التعارف والتعاون على البر والتقوى بين الشباب المسلم.

وأشار إلى أن سمو المسابقة من سمو رسالة القرآن الكريم الخالدة ، كما أنها تعتز بارتباطها اسما ومنهجا بفكر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر الحديثة الذي كان يردد دائما " عساك تجعلنا من أنصار دينك وتعلي بنا للمسلمين منار".

وأضاف سعادته "أننا اليوم فخورون بعد 22 عاما من أعمال هذه المسابقة المباركة أن تفتح دورتها الأولى في بعدها العالمي بمسابقة أول الأوائل المبتكرة والتي جمعت، ولأول مرة في تاريخ المسابقات القرآنية، أوائل المسابقات الدولية".

وشهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الأولى من "أول الأوائل" منافسات بين 8 متسابقين خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وقد تميزت هذه المنافسة بالتقارب في التلاوات الزكية والندية والتفاوت في الإجابة عن 12 سؤالا من أسئلة التفسير من كتاب "السراج في بيان غريب القرآن" للدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري.

يشار إلى أن قيمة الجائزة الأولى لصاحب المركز الأول في هذه المسابقة المخصصة لأوائل المسابقات الدولية تبلغ مليون ريال قطري، وهي أكبر جائزة في تاريخ المسابقات القرآنية، فيما يحصل بقية المتنافسين على جوائز مالية تشجيعية.

م . م