في تفاصيل جديدة، نقلتها صحيفة «مكة»، عن المبتعثة التي تعرضت للطعن قبل يومين في مدينة هاكنساك بولاية نيوجيرسي الأمريكية، قائلة: "إن الحادث الذي تعرضت له لم يكن جريمة عنصرية ناجمة عن الكراهية للعرب والمسلمين، كما أن المعتدي لم ينزع عنها حجابها كما أشيع".

وأضافت: "كنت أسير في أحد شوارع المدينة التي أقطن بها، وفوجئت بسيارة سوداء اللون توقفت، وخرج منها بسرعة شخصان أراهما للمرة الأولى، أحدهما واثقة أنه سعودي من خلال لهجته وملامحه، والآخر لست متأكدة من جنسيته، في حين كان في السيارة شخص ثالث ينتظرهما، وقال لي السعودي، وهو يعترض طريقي، هذا لتعلمي مع من تتعاملين، ثم أخرج سكينًا كان يخفيها خلف ظهره وطعنني في بطني، وركبا السيارة ولاذا بالفرار مباشرة".

وتابعت المبتعثة أن المارّة اتصلوا بالإسعاف بعدما سقطت على الأرض مدرجة في دمائها؛ حيث تم نقلها إلى المستشفى، لافتة النظر إلى أن إصابتها لم تكن عميقة أو خطيرة، ولله الحمد.

وبينت المبتعثة - التي تدرس الطب في سنتها الرابعة في جامعة كولومبيا - أن الشرطة رجّحت أن من قاموا بتنفيذ الجريمة شابّان أوعز إليهما شخص آخر يكره المبتعثة.

ونفت الطالبة السعودية أن يكون لها أي أعداء، أو حصل خلاف أو شجار بينها وبين آخرين مؤخرًا، مضيفة أنها متعجبة حتى الآن مما حصل معها.

مضيفة أن مسؤولًا في القنصلية السعودية في نيويورك اتصل بها، واطمأن على صحتها، ووعدها بمتابعة الموضوع قانونيًّا مع السلطات الأمريكية.
                   /أ.ع