مدهال العرب مساحة مفتوحة أمام الجميع، نعرض فيها هموم المواطن والمقيم، عليك أن تتصل ولا تتردد، كما يمكنك مراسلتنا على البريد الإلكتروني والمساهمة معنا بواسطة عدسة كاميرتك، و «المدهال» هو المكان الفسيح أو الموقع العامر بزواره ويقصده الناس ومعروف لديهم ويفضله البعض عن غيره، حيث يتجمعون فيه لتبادل الأحاديث والمواقف التي مروا فيها.
قال الشاعر عودة محمد: مريت بيتا كان للجود مدهال.. كلا يجي صوبه على حس راعيه. وقيل أيضاً: يابوسعد مجلسك لا شك مدهال.. وأنت كريم وكل علمك جمايل.
شكوى من ارتفاع أسعار الكتب
على الرغم مما توليه الدولة من حرص على نشر الثقافة، إلا أن الخطوات المتخذة من الجهات المعنية ما زالت دون المستوى المأمول، فعدد المكتبات العامة قليل مقارنةً بعدد السكان، إضافة إلى غيرها من المشكلات التي تعوق نشر المعرفة على الوجه الأمثل. وقد اشتكى مواطنون ومقيمون لمدهال «العرب» من ارتفاع أسعار الكتب، مؤكدين أنها أعلى من نظيراتها في الكثير من دول الجوار، على الرغم من أن الناشر واحد، وهذا ما يطرح الكثير من التساؤلات حول دور الرقابة على هذه الأسعار وجعلها في متناول الجميع.
ونوهوا بأن الإقبال على معرض الكتاب يكون محدودا نظراً لأن الأسعار لا تنخفض فيه بصورة واضحة إن قورنت بنظيراتها في المكاتب، ما يدفع الكثيرين لشراء احتياجاتهم من الكتب من أي منفذ آخر غير المعرض الذي يستمر لأيام معدودة.
مطالب بنشر الثقافة الإلكترونية بين الأطفال
أكد مواطنون ومقيمون على أهمية نشر المعرفة بالتشريعات الإلكترونية بين كافة الطلاب، مشددين على أن غالبية الواقعين في أخطاء إلكترونية هم من الأطفال والمراهقين، فبعضهم يبحث عن الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي دون اكتراث لما يمكن أن يسببه ما ينشره من معلومات مغلوطة من مشكلات لغيره.
ونوهوا بأن قطر بها الكثير من التشريعات التي تحفظ خصوصية وحقوق الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية، ولكن الأمر يحتاج إلى تعريف ونشر الثقافة المتعلقة بها بين الفئات التي يمكن أن تقع في هذا الخطأ، إضافة إلى التعريف بأهمية الإبلاغ عن أي حالة تعدي لفظي أو حصول على معلومات خاصة بالمستخدم، فغالبية الأشخاص الذي يقعون فريسة بعض المخترقين لحساباتهم لا يقومون بالإبلاغ، ومنهم من يتعرض لابتزاز هذا الشخص ويسكت عنه، أو يكتفي بفتح حساب آخر، متناسيا أن له حق يمكن أن يحصل عليه بالقانون.
تحذير من نشر الشائعات
انتشر الكثير من الشائعات يوم الأربعاء الماضي بصورة كبيرة مع هطول الأمطار على شتى أنحاء قطر، على الرغم من أن الكثير منها لا أساس له، ما دفع الكثير من الحسابات الرسمية في الدولة كوزارة الداخلية ووزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الأشغال العامة وغيرها من الحسابات للتأكيد على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وقد شدد مواطنون ومقيمون على أهمية التأكد من أي معلومة يتم نشرها، مشددين على أن نشر معلومات مغلوطة ينشر الخوف بين الكثيرين، وقد تبين أن غالبية المعلومات التي نُشرت مع الأمطار لا صحة لها، فلا جسور تأثرت بالأمطار ولا تأذى أشخاص، وكل الأضرار لم تكن تستدعي كل هذا الكم من الشائعات، منوهين بأن الكثيرين يلتفتون إلى الشائعات ويبنون عليها توجهاتهم؛ لذا فعلى الشخص أن يتحرى الدقة في كل معلومة يقوم بنشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي.
صورة وعبرة
دوريات المزروعة البرية تضبط تنكر صرف صحي يقوم بتفريغ حمولته في مكان غير مخصص في المزروعة، وتم إحالة السائق للنيابة.. الصورة من حساب وزارة البيئة على تويتر
آخر سالفة
ما زال الكثير من أصحاب العزب في الوكرة وغيرها من المناطق الخارجية يعانون من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، فالمشكلة لم تُحل، وإمدادات المياه إلى هذه المناطق تستغرق سنوات، ولكن الحل الآني يظل في فرض رقابة على أصحاب هذه الصهاريج، من أجل تخفيف الأعباء المالية عن أصحاب العزب من مربي الهجن الذين ينفقون مبالغ كبيرة من أجل توفير احتياجاتهم من المياه.
