

يتواصل مشوار دوري نجوم بنك الدوحة، بالجولة الثامنة والتى ستنطلق غدا وتستمر حتي يوم السبت و شهدت صراعات قوية ومثيرة وسوف يزداد هذا التنافس والصراع في الجولة التاسعة الاستثنائية، التي تقام بنكهة آسيوية خليجية حيث تجمع ممثلينا الأربعة بدوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال الخليج مع بعضهم البعض كما تجمع الأهلي أيضا ممثلنا في دوري أبطال آسيا 2 بأحد منافسيه الأقوياء.
الجولة النارية غير العادية ستشهد صدام الأربعة الكبار مع بعضهم البعض في واحدة من أقوى جولات دوري 2026، وسيكون أبرزها على الإطلاق لقاء الكلاسيكو الذي يجمع السد بالريان، ولقاء القمة بين الغرافة والدحيل، وهما مباراتان في غاية الأهمية قبل عودة دوري أبطال آسيا للنخبة وأبطال الخليج الأسبوع المقبل.
كما تشهد الجولة لقاءات أخرى قوية وصعبة تجمع الملك المنتشي والمتصدر بالوكرة الجريح، والعربي العائد بقوة مع الشحانية الذي تراجع إلى القاع، والجريجان أم صلال مع الشمال، والسيلية الذي واصل انتصاراته مع الأهلي الجريح أيضا.
كلاسيكو نار
لن يكون كلاسيكو الكرة القطرية الجديد بين السد حامل اللقب والسابع حاليا (8 نقاط)، والريان الرابع (13 نقطة) كلاسيكو عاديا، حيث يأتي في ظروف بالغة التعقيد للفريقين الكبيرين، خاصة السد الذي يعاني بشكل غير مسبوق، والهزائم تتوالى عليه وكان آخرها أمام العربي الجولة الماضية في الديربي القطري، ويخشى الزعيم وجماهيره من خسارة جديدة قد تعلن بداية التنازل عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي، على عكس الريان المنتشي بانتصاره على الوكرة بهدفين والذي اقتحم المربع الذهبي للمرة الأولى، ويعرف جيدا الظروف الصعبة التي يمر بها منافسه ويسعى لاستغلالها ومواصلة انتصاراته والزحف نحو المقدمة.
الزعيم سيكون هدفه إيقاف الهزائم والعودة إلى الانتصارات، والريان سيرفع شعار الثأر بعد أن سقط مرتين أمام الزعيم الموسم الماضي.
قمة مشعلة
وفي قمة مشتعلة سيكون الصدام قويا ومثيرا وناريا بين الغرافة الوصيف (16 نقطة) والدحيل الخامس (11 نقطة)، حيث يسعى كل منهما الى مواصلة انتصاراته خاصة الغرافة الذي لم يعرف طعم الخسارة او التعادل منذ عدة مباريات، كما أن الدحيل عاد بقوة وحقق انتصارا مهما على الشمال.
الغرافة كان قاب قوسين او ادني من الانفراد بالقمة الجولة الماضية لولا العودة القوية لقطر التي ساعدته على الانتصار بعشرة لاعبين على أم صلال فانفرد بالصدارة للمرة الأولى، واجبر الغرافة على التراجع للوصافة، ولا يزال حلم الصدارة يراود الفهود، كما يراود الطوفان المتعطش للقمة والساعي بقوة لاستعادة اللقب الغائب عن قلعته منذ موسمين كاملين، ومن المؤكد أن القمة ستشهد منافسة ضارية بين فريقين صفوفهما مكتملة ومستواهما في تطور.
مواجهة ثقيلة
وفي مواجهة من العيار الثقيل سيكون الصراع على اشده بين الوكرة الجريح الذي خرج من المربع وتراجع الى السادس (11 نقطة) وبين قطر المنتعش والمتطور وصاحب الصدارة (17 نقطة)، حيث يقاتل الوكرة من اجل عودة الانتصارات وتعويض خسارته الأخيرة أمام الريان من اجل العودة إلى المربع الذهبي وهى مهمة صعبة في ظل الصراع الجديد والقوي، بينما يسعى قطر الى مواصلة التألق ومواصلة الانتصارات والاستمرار في الصدارة من اجل العودة الى مكانه الطبيعي واستعادة الدرع الغائب منذ 2003.
قمة الجريحين
وفي قمة الجريجين أم صلال العاشر (6 نقاط) والشمال الثالث (14 نقطة) ستكون المواجهة في غاية الصعوبة حيث يقاتل كل فريق من اجل تعويض خسائره خاصة أم صلال الذي سقط أمام الملك بعشرة لاعبين، بينما تلقى الشمال الخسارة الأولى هذا الموسم وترك الصدارة والقمة.
لقاء غامض
ويخوض العربي الثامن (7 نقاط) مواجهة غامضة امام الشحانية المتراجع وصاحب المركز الثاني عشر والأخير (4 نقاط)، أملا في مواصلة الانتصارات والعروض القوية التي ظهرت أمام السد الجولة الماضية، والمهمة تبدو صعبة وغامضة خاصة والشحانية لن يستسلم بسهولة ولن يتراجع رغم خسائره واحتلاله المركز الأخير وسيعمل بقوة من اجل استعادة الانتصارات المتوقفة وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل.
صراع ناري
وسيكون لقاء السيلية المنطلق بانتصاراته والذي ترك القاع للمرة الأولى وتقدم للمركز التاسع (6 نقاط) مع الأهلي الجريح صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير ( 6 نقاط) صراعا ناريا وقويا، فالسيلية عرف أخيرا طريق الانتصارات وبدأ وضع قدمه في منطقة الأمان ويسعى للانتصار الثالث على التوالي، بينما الأهلي ينزف ويهدر النقاط ويلتقي الخسائر بشكل غير متوقع حتى بات من المهددين بالهبوط بعد ان كان من المرشحين للاستمرار للموسم الثاني على التوالي في المربع.