أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن الفترة المنتهية بتاريخ 30/9/2024، والتي أظهرت نمواً في مختلف أنشطة البنك وتقدماً في مؤشراته المالية.
 وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع مجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات المالية عن الفترة المالية المنتهية بتاريخ 30/9/2024 والتي أسفرت عن تحقيق البنك لصافي ربح بلغ 1,040 مليون ريال، أي بنسبة نمو 6.5% مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2023.
وصرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بمناسبة إعلان نتائج الربع الثالث قائلاً: «يسعدنا أن نحقق أرقام نمو جيدة بنهاية الربع الثالث، وأن نواصل تعزيز قوة مركزنا المالي، وذلك بما ينسجم مع الملاءة العالية التي يتمتع بها الاقتصاد القطري، الذي يحقق ازدهاراً في جميع المجالات، بفضل توجيهات ورعاية حضرة صاحــب الســــمو الشــــــيخ تمــــيم بن حــــمــد آل ثاني أمير البلاد المفدى».
وأضاف: «تشير النتائج التي أفصحنا عنها بنهاية الربع الثالث إلى أن الدولي الإسلامي نجح في المواءمة بين ظروف السوق المختلفة وبين تحقيق أرقام نمو مستقرة وذلك بالاستناد إلى الفرص الكثيرة التي يزخر بها السوق القطري، والذي نركز عليه منذ فترة طويلة في استراتيجيتنا وخططنا، وأيضاً استناداً إلى الخطط التي ننفذها والتي حققت النتائج المأمولة منها».
مركز ريادي في السوق المصرفية
وأشار سعادته إلى أن «البنك استطاع المحافظة على مركزه الريادي في السوق المصرفية، وواصل حصد تصنيفات ائتمانية مرتفعة، حيث ثبتت وكالة فيتش تصنيف البنك عند درجة (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وبدورها ثبتت وكالة موديز تصنيف البنك عن درجة (A2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأرجعت وكالات التصنيف هذه المراكز المتقدمة للدولي الإسلامي إلى مجموعة من العوامل منها: أن البنك يتمتع بربحية قوية مدعومة بأصوله الراسخة في القطاع المصرفي الإسلامي، واحتياطيات السيولة ورأس المال القويين، والكفاءة التشغيلية العالية».
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن «الدولي الإسلامي سيمضي قدماً في تنفيذ خططه واستراتيجيته لتحسين الأداء وتعزيز أرقام النمو، مع المزيد من تنفيذ الخطط المتصلة بالتحول الرقمي، والاستفادة من أفضل منجزات التكنولوجيا المستخدمة في القطاع المصرفي العالمي وبما ينسجم مع توجهات الجهات الإشرافية والتنظيمية في دولة قطر».
وأعرب سعادته عن الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في البنك على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الفترة الماضية لتحقيق هذه النتائج الجيدة، داعياً الجميع إلى مواصلة هذه الجهود بما يعزز مركز البنك، ويقدم أفضل الخدمات المصرفية للعملاء.

من جانبه فصّل الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي د. عبد الباسط أحمد الشيبي النتائج المالية للبنك عن الفترة المالية المنتهية بتاريخ 30/9/2024 قائلاً: «حقق البنك إجمالي إيرادات بنهاية الفترة بلغت 2.597 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي الأصول 60 مليار ريال، وارتفعت موجودات التمويل إلى 39 مليار ريال بمعدل نمو 6.1%
وأضاف: «بلغت أرصدة ودائع العملاء بنهاية الربع الثالث 41 مليار وبنسبة نمو 7.9% ريال مقارنة مع نهاية الفترة المقابلة للعام السابق، فيما بلغ إجمالي حقوق الملكية بنهاية الربع الثالث 9.5 مليار.
 الاستفادة من البيئة المحفزة للأعمال
وتابع د. الشيبي: «إن هذه النتائج التي حققها البنك بنهاية الربع الثالث 2024 تشير إلى أننا نمضي في الطريق الصحيح لتعزيز مختلف مؤشراتنا المالية، والاستفادة من البيئة المحفزة للأعمال التي يوفرها الاقتصاد القطري لمختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع المصرفي».
ونوه إلى أن «الدولي الإسلامي واصل العمل بشكل حثيث على تعزيز كفاءة التشغيل عبر العديد من الوسائل، ولاسيما مواصلة الاستثمار في التحول الرقمي، والاستفادة من التقدم التكنولوجي الذي وفر للقطاع المصرفي فرصاً استثنائية لتحقيق المزيد من النمو».
وأكد الرئيس التنفيذي أن «هناك ثقة كبيرة بالدولي الإسلامي محلياً ودولياً، وقد لمسنا ذلك من خلال إصدارنا الأخير من الصكوك بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، ضمن الشريحة الأولى لرأس المال، والتي تم إدراجها في بورصة لندن،  
التركيز على السوق المحلية
وفيما يتعلق بأولويات عمل وخطط الدولي الإسلامي أوضح د. الشيبي أن «البنك مستمر بالتركيز على السوق المحلية والتعاون مع الشركاء المحليين في تمويل مختلف المشاريع، كما أنه يولي عناية كبيرة لابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي تطلعات مختلف فئات العملاء من الأفراد والشركات وقد شهد الربع الثالث إطلاق العديد منها، وسيواصل البنك العمل على ما يهم العملاء في مختلف المجالات المصرفية».
وعلى صعيد الموارد البشرية أكد الرئيس التنفيذي أن «الدولي الإسلامي واصل تطبيق استراتيجيته التي تركز على الاهتمام بالكوادر القطرية واستقطابها وتمكينها عبر التأهيل والتدريب والانخراط الفعال في مختلف مستويات العمل بالبنك، بما يكفل تطورها لتكون قادرة على تسلم أهم المناصب القيادية في البنك، وهذه السياسة ثابتة في الدولي الإسلامي بما ينسجم مع التوجهات الحكومية ورؤية قطر الوطنية 2030».