أعلنت «مشيرب العقارية»، عن حصدها عدة جوائز مرموقة في حفل جوائز قطر للسياحة 2024، المقدمة من قطر للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، وذلك للعام الثاني على التوالي. حيث فازت «مشيرب قلب الدوحة» و«متاحف مشيرب» بجوائز متعددة تؤكد تميزها في مجال السياحة المستدامة والحفاظ على التراث، مما يعكس تفوقها كوجهات متميزة للإقامة والعمل والترفيه في قطر. وفي مجال الضياقة حصدت الفنادق التابعة لمشيرب العقارية جوائز عدة شملت منتجع زلال الصحي من تشيفا سوم وفندق ماندارين أورينتال الدوحة وفندق بريمير إن مدينة الدوحة التعليمية.
وتم إطلاق مبادرة «جائزة قطر للسياحة» للاحتفاء بالابتكار والتميز في قطاع السياحة في الدولة، وذلك بهدف الترويج لقطر كوجهة سياحية وترفيهية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تسلّط الضوء على المساهمات والجهود التي تبذلها المؤسسات والشخصيات البارزة في قطاعي الضيافة والسياحة، لتقديم تجارب سياحية استثنائية في مختلف مناطق دولة. وفي هذا السياق، حصلت مشيرب العقارية على عدة جوائز مرموقة للسنة الثانية على التوالي. حيث فازت «مشيرب قلب الدوحة» بجائزة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة، ونالت متاحف مشيرب جائزة معالم الجذب المحلية الأيقونية.  .  وأعرب المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لــ «مشيرب العقارية»، عن سعادته بالحضور اللافت والأداء المميز الذي أظهرته الشركة وقال: «نفتخر بالتقدير الكبير لمساهماتنا في المشهد السياحي القطري، الذي تُرجِمَ مجدداً بمنحنا العديد من الجوائز المتميزة، ضمن جائزة قطر للسياحة، التي تحتفي بالجهات الرائدة ضمن هذا القطاع الحيوي، ويسعدنا أن نكون دوماً من بين هذه الجهات الوطنية. كما نهنئ جميع الفائزين بنيلهم التقدير الذي يستحقونه، إذ أظهر حفل التكريم، تميز المواهب والإمكانيات التي تحتضنها قطر، وتسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في السياحية العالمية».
وأضاف الكواري: «أصبح مشروع مشيرب قلب الدوحة، وجهةً رئيسية لزوار دولة قطر، الباحثين عن تجربة ثقافية فريدة، تجمع بين الابتكار العصري والتراث القطري العريق. وبالنسبة لنا، تمثّل إعادة إحياء قلب العاصمة التاريخي - عبر دعم أهداف الحياة الحضرية المستدامة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 - شرفاً كبيراً نعتز به دائماً.»
كما أكد الكواري أن «هذه الجوائز، تعكس حجم الجهود الحقيقية التي قامت بها جميع فرقنا. ونؤكد على التزامنا الثابت بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة قطر، ومتابعة العمل الدؤوب لدعم التنمية المستدامة، والنهوض بها إلى مستويات أفضل. كما سنعمل من خلال توظيف التقنيات المبتكرة وتوفير تجارب ثقافية متميزة، على مواصلة جذب السيّاح والزوّار بمختلف فئاتهم، وترسيخ مكانة مشيرب قلب الدوحة كمركز ثقافي حيوي في المستقبل القادم».