

سلطت ضمن حلقة جديدة من مبادرة «تعرف على كاتب من قطر مع ماريا» التابعة للملتقى القطري للمؤلفين التي تقدمها الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ماريا فرناندا ديل ريو، على مسيرة الأستاذ علي عبد الله الفيّاض المقدام الخالدي وأهم أعماله البحثية وإنجازاته الثقافية.
جرى بث الحلقة عبر قناة يوتيوب الملتقى، وعرفت مقدمة المبادرة الفياض بكونه باحثا ومؤرخا وشاعرا قطريا، تخصص في التراث وهو أحد أهم الباحثين في قطر.
وقالت «إن الفياض ولد 1958م بقرية العريش بمنطقة الشمال في دولة قطر، وعاش طفولته وشبابه في أسرة أدبية ذات صلة وثيقة بالتراث الشعبي القطري، فوالده الشاعر الشعبي عبد الله الفيّاض المتوفى سنة 1975م، ووالدته راوية للأشعار، والحكايات. لافتة إلى أن تكريم الفياض من قبل وزارة الثقافة، كما جرى تكريمه عام 2004 في سلطنة عمان، وقدم بحثا عن التراث في الأدب الخليجي (قطر نموذجا)، كما تم تكريمه أيضا في ملتقى الرواد العرب عام 2010
وأضافت: أن من أهم إصدارات «الفياض» ديوان الشاعر راشد بن سعد الكواري سنة 1985م، والجزء الأول من سلسلة كتاب «لآلئ قطرية» سنة 1986م، الذي صدر فيما بعد في أربعة أجزاء. وقد وصل عدد إصداراته 15كتاباً تراثياً، بالإضافة إلى مجموعة من البحوث والمقالات المنشورة في مجال التراث القطري. من بينها ديوان الشاعر راشد بن سعد الكواري 1985م، ولآلئ قطرية (أربعة أجزاء: 1986 - 1996م)، وديوان الشاعر إبراهيم بن محمد الخليفي 1988م، ووميض البرق 1990م، وديوان الشيلات القطرية 1991م، وترانيم الفجر 1993م بالاشتراك، والموسوعة القطرية: الجزء الأول 1993م بالاشتراك، ومن أفواه الرواة 1994م، وبدائع الشعر الشعبي القطري 2003م بالاشتراك، ومن رواة التراث في قطر 2004م بالاشتراك، وذاكرة الذخيرة كما يرويها علي بن خميس الحسن المهندي 2005م بالاشتراك، ومحمد بن عبد الوهاب الفيحاني: حياته وشعره وديوانه 2005م بالاشتراك. هذا بالإضافة إلى مجموعة من البحوث التراثية، منها: ماذا عن تاريخ الشعر الشعبي في قطر 1990م، والأديب القطري صالح بن سليمان المانع 2001م، وأثر البحر في الأدب الشعبي في قطر 2004م، وتوظيف التراث في القصيدة الخليجية المعاصرة 2004م، وأعلام من بلادي: الشيخ فالح بن ناصر آل أحمد آل ثاني.