أكد مصدر عسكري في حركة "تحرير حمص"، اليوم الخميس، أن الحركة ألقت القبض على خلية أمنية تابعة للنظام في مدينة "الرستن" في ريف حمص الشمالي، اعترفت بعمالتها لبشار الأسد ومحاولتها اغتيال عدد من قادة الحركة.
وقال النقيب “رشيد الحوراني” المسؤول الإعلامي لحركة تحرير حمص، في تصريحات لصحف محلية، إن عدد أعضاء الخلية ثلاثة أشخاص يشرف عليهم من جهة النظام كل من العميد “هيثم فندي” من الفرقة الرابعة والعميد “عبد الإله أيوب” من كتيبة الهندسة والمساعد أول “حسين سعود” رئيس مفرزة الأمن العسكري في “الرستن”.
وأضاف بأن الخلية اعترفت بأن مهامها تنقسم إلى مهمة اختبارية في البداية (ليتأكدوا من صدق هؤلاء في تعاملهم مع النظام) وهي زرع عبوة ناسفة لاغتيال قائد كتائب “الحمزة” في حركة “تحرير حمص” الملازم أول “إبراهيم أيوب”، ورغم فشلهم في تنفيذ المهمة، تم استدعاء أفراد الخلية إلى قيادة الفرقة الرابعة في حمص، ومنها إلى دمشق بترتيب وتدبير العميد “هيثم فندي”، وذلك بهدف تطويعهم في الفرقة الرابعة بإغرائهم براتب شهري مقداره (40) ألف ليرة سورية.
ومن أعمالهم أيضاً تصحيح الرمايات الصاروخية والمدفعية لقوات النظام، زرع العبوات الناسفة في الأماكن العامة، كالمقابر والمساجد وغيرها، لقتل أكبر عدد من المدنيين، ووضع السم في مكان ما ليقوم شخص آخر لا يعرفه عناصر الخلية المذكورين بنقله إلى المكان المطلوب والتصرف به، إضافة إلى مراقبة تحركات الثوار والجيش الحر بشكل يومي، وتصفية قيادات في فصائل إسلامية لزرع الفتنة والتناحر، بحسب المصدر ذاته.
م.ن