نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ضمن احتفالات وزارة الصحة العامة بشهر التوعية بصحة الفم والأسنان «سبتمبر» الجاري، فعاليات وأنشطة توعوية، بهدف نشر الوعي بصحة الفم والأسنان بين جميع فئات المجتمع بمن فيهم طلاب المدارس، خصوصاً في ظل الظروف المحيطة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا «كوفيد ـ 19».
وأكدت الدكتورة نجاة اليافعي، رئيس قسم صحة الفم والأسنان الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الفم يعد البوابة الأولى لكثير من الأمراض باعتباره مكان تجمع الميكروبات والفيروسات والبكتيريا.
وقالت: إن الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان يجنب الإصابة بالأمراض المختلفة، لا سيما الأمراض الجسدية الأخرى التي لها علاقة وارتباط بالتهابات اللثَّة.
ونوهت بضرورة تضافر جهود الجميع للحفاظ على صحة الفم والأسنان ، مثمنة التعاون بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي بهذا الخصوص.
وأوضحت الدكتورة اليافعي أن من بين الأنشطة والفعاليات التوعية التي نظمتها مؤسسة الرعاية الأولية، هي تقديم محاضرتين واحدة بعنوان «لا تجعل فمك بوابةً للأمراض « وأخرى حول «العادات الفموية السيئة وتأثيراتها على الأسنان والفكين»، لافتة إلى أهمية الاستفادة منهما ومن الرسائل التي تبثها المؤسسة ضمن فعالياتها المختلفة للفم والأسنان لزيادة نشر التوعية بين أفراد المجتمع، وبالتالي التمتع بأسنان خالية من التسوس ولثة سليمة.