شارك السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، في الاجتماعات الدورية لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للسيارات /FIA/ التي انطلقت مساء اليوم في مقر الاتحاد بالعاصمة الفرنسية باريس.

وتبحث الاجتماعات التي ستستمر لمدة يومين، العديد من المواضيع المهمة خاصة التي تتعلق بتطوير آلية العمل في الاتحاد لضمان مستقبل جيد لرياضة السيارات، فضلا عن مناقشة الاقتراحات الخاصة بنشر رياضة السيارات في مختلف القارات بصورة كبيرة، وذلك من خلال استحداث بطولات جديدة.

وسيلتقي العطية على هامش الاجتماعات مع السيد جون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA، وذلك للاطلاع على آخر المستجدات على الساحة الرياضية، فضلا عن بحث ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" كون العطية يترأس هذه المنطقة منذ توليه منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في ديسمبر 2013.

وتدرج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" بين مناطق العالم المدرجة تحت سقف الاتحاد الدولي للسيارات، حيث تقام عليها العديد من البطولات الدولية مثل الفورمولا-1، وبطولة العالم للراليات الصحراوية، وبطولة العالم للدراجات النارية وغيرها من البطولات.

ومن المقرر أن يتجه العطية الذي يتولى أيضا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، إلى مدينة جنيف السويسرية فور انتهاء اجتماعات الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك من أجل عقد العديد من الاجتماعات الرسمية وكذلك الجانبية مع بعض المسؤولين لدى الاتحاد الدولي للدراجات /FIM/ لمناقشة أبرز الملفات الخاصة بمستقبل رياضة الدراجات على المستوى العالمي.

وأكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن رياضة السيارات والدراجات النارية في تطور دائم على مختلف مستوياتها، الأمر الذي يستدعي وضع معايير خاصة ومحكمة لقياس مدى تطورها وفق معايير الجودة، فضلا عن سن بعض القوانين التي تواكب هذا التطور.

وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه في ظل هذا التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الرياضية، وخاصة فيما يتعلق برياضة السيارات والدراجات النارية، يجب أن نضع معايير دقيقة نستطيع من خلالها التعرف على ديناميكية ذلك التقدم والتطور الذي يطرأ على الرياضة سواء من الجانب الفني أو الإداري.

وأوضح رئيس الاتحاد القطري أنه من خلال هذه المعطيات والتطور الملحوظ يجب على الجميع العمل من أجل ابتكار وتطوير معايير للجودة من أجل أن تساهم في الرفع من شأن رياضة السيارات وكذلك الدراجات، معتبرا أن الطفرة التي تعيشها رياضة السيارات أصبحت اليوم عنوانا رئيسيا في الابتكار الذي يصبو إليه الجميع.

وكشف العطية عن تفاؤله بما تعيشه رياضة السيارات والدراجات النارية من تطور في الفترة الحالية، مشيرا إلى التعاون الإيجابي والبناء من الجميع لخلق مناخ جيد للعمل من شأنه أن يخدم التطلعات والآمال لكلا الاتحادين السيارات والدراجات، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود المبذولة من قبل رؤساء اللجان العاملة، متمنيا لهم المزيد من التقدم.


أ.س