قال مديرو الحياة البرية أمس الاثنين: إن أمريكية مسنة نقلت إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة إثر هجوم نادر من دب أسود خارج منزلها الريفي قرب مدينة كاليسبيل بشمال ولاية مونتانا.

وأضافوا أنه لم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل عن الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي قرب بحيرة إلى الغرب من كاليسبيل حيث من المعروف أن العشرات من حيوانات الدب الأسود تجوب المنطقة لكن قلما تعتدي على البشر.

وقال تشارلز بارتوس مشرف إدارة الأسماك والحياة البرية في مونتانا "كقاعدة فإن الدببة لا تهاجم الإنسان عادة".

وقال جون فارلي المتحدث باسم الإدارة إن مديري الحياة البرية يجرون تحقيقات للوقوف على أسباب الحادث ونصبوا عدة شراك على أمل الإمساك بالدب وقتله. وأضاف أنه لم يسمع بمثل هذا الحادث خلال 24 عاما قضاها في الإدارة.

ويوم الأحد أيضا مني صياد بإصابات طفيفة في ولاية أيداهو جراء هجوم من دب أسود في القطاع الجنوبي الشرقي من الولاية، وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية إنها الحادثة الأولى من نوعها خلال 13 عاما.

وتسعى الدببة في شمال منطقة جبال روكي بحثا عن الطعام لتخزينه في أجسامها خلال فترة البيات الشتوي، وقال بارتوس إن دفء الأحوال الجوية في الربيع وقلة سقوط الأمطار أدت لتراجع نمو النباتات التي يتغذي عليها الدب الأسود.

وقال بارتوس: إن معظم حوادث الاعتداء على البشر من جانب الدب الأشهب أو الأسود التي تسبب الضرر للإنسان تقع على حين غرة أو سببها إناث الدببة التي تحمي صغارها كما أن هذه الحوادث ذات طبيعة دفاعية في مجملها.

وقعت الغالبية العظمى من الحوادث التي أصيب فيها البشر أو قتلوا على أيدي الدببة في ولايات شمال جبال روكي بولايات أيداهو ومونتانا ووايومنج وتضمنت الاعتداءات الدب الأشهب.

//إ.م

ح.ر