أعلنت شركة "فولكس فاجن" الألمانية لصناعة السيارات أنها ستستدعي ما يقارب 11 مليون سيارة، في الوقت الذي تحاول فيه معالجة فضيحة إقرارها بالتحايل على اختبارات الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي الجديد ماتياس مولر أن "الشركة وضعت خطة إصلاح شاملة ستقدمها للجهات التنظيمية بهدف التأكد من أن الطرز التي تعمل بالديزل من إنتاجها تحقق المعايير الخاصة بالانبعاثات".
وخلال اجتماع مغلق مع نحو ألف من كبار المديرين في مقر الشركة في فولفسبورج، أشار مولر إلى أن "الشركة ستطلب من عملائها في الأيام القليلة القادمة إصلاح الطرز المزودة ببرمجيات التحايل على اختبارات الانبعاثات وستخطر السلطات بالإصلاحات الفنية في أكتوبر المقبل".
وقال مولر:"نواجه رحلة طويلة ومجهدة والكثير من العمل الشاق.. سنتقدم خطوات لكن ستكون هناك انتكاسات".
وقالت فولكس فاجن في وقت سابق إنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها خمسة ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية للسيارات الفارهة أودي و1.2 مليون سيارة تم تصنيعها في خط لإنتاج سيارات سكودا في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة.

س.ص 

ح.ر