نظم عشرات اللبنانيين من ناشطي حملة "بدنا نحاسب"، اليوم الثلاثاء، تظاهرة أمام مدخل وزارة الطاقة والمياه في العاصمة بيروت، احتجاجا على "فساد قطاع الكهرباء".
وحاول المتظاهرون، منع دخول الموظفين إلى مكاتبهم، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "بدنا نحاسب".
غير أن الشرطة اللبنانية تمكنت من إبعاد المتظاهرين عن المدخل، حيث دخل الموظفون إلى المبنى بعد تدافع مع قوات الأمن أدى إلى تحطيم زجاج أحد الأبواب.
ورفع المحتجون خلال التحرك لافتة كتب عليها "فاتورة مش فاتورتين"، في إشارة إلى تحمل المواطن اللبناني فاتورة مزدوجة، الأولى يسددها لحساب شركة الكهرباء الوطنية، والثانية لصالح أصحاب المولدات الخاصة.
وتصل معدلات التغذية بالكهرباء، خصوصا خلال فترة الصيف، إلى حدود ثلاث ساعات يوميا في المناطق كافة، باستثناء بيروت الكبرى، حيث مقار الإدارات الحكومية.
ويعد قطاع الكهرباء الأسوأ في لبنان، مع عدم توافر الخدمة بشكل دائم، وفشل الحكومات المتعاقبة منذ مطلع التسعينيات في تطبيق إصلاحات للنهوض بهذا القطاع.
وتشهد بيروت منذ نهاية يوليو الماضي تحركات احتجاجية على خلفية أزمة النفايات، التي تكدست في شوارع العاصمة ومحافظة جبل لبنان، بعد إغلاق مطمرا رئيسيا كانت تنقل إليه النفايات.
شاهد الصور..
س.ص /م.ب