وسط أجواء احتفالية كبيرة بمشاركة نجمين بارزين في كرة القدم العالمية، البرازيلي كاكا والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أجريت مراسم قرعة مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، أمس في مدينة موناكو، وخطف إبراهيموفيتش الأضواء منذ بداية الحفل، حيث ظهر في مقطع فيديو قصير برفقة لويس فيغو، وجورجيو ماركيتي، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، قبل أن يتسلم جائزة رئيس «اليويفا» من الأخير، خلفاً للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توج بها العام الماضي.
كما سلط الحفل الضوء على إنجاز نادي تشلسي الإنجليزي الذي أحرز لقب دوري المؤتمرات في الموسم الماضي، ليصبح الفريق الوحيد الذي يحقق جميع ألقاب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمرات).
وأسفرت القرعة عن مجموعة من المباريات الكبيرة التي ستجذب أنظار الجماهير حول العالم، حيث وضعت نادي باريس سان جيرمان في صدام مع كل من بايرن ميونخ، برشلونة، أتلانتا، ليفركوزن، توتنهام، سبورتنغ لشبونة، نيوكاسل، وأتلتيكو مدريد.
أما ريال مدريد، بطل النسخة الماضية، فسيواجه تحديات كبرى أمام مانشستر سيتي، ليفربول، يوفنتوس، بنفيكا، مرسيليا، أولمبياكوس، موناكو، وكيرات ألماتي.
وجاءت أبرز المجموعات الأخرى على النحو التالي:
مانشستر سيتي: دورتموند، ريال مدريد، ليفركوزن، فياريال، نابولي، غيلميت، غلطة سراي، موناكو.
بايرن ميونخ: تشلسي، أرسنال، بروج، سبورتينغ، جيلموت، بافوس، باريس سان جيرمان، كاراباخ.
ليفربول: ريال مدريد، إنتر ميلان، أتلتيكو مدريد، فرانكفورت، آيندهوفن، مرسيليا، كاراباخ، غلطة سراي.
إنتر ميلان: ليفربول، دورتموند، أرسنال، أتلتيكو مدريد، سلافيا براغ، أياكس، ألماتي، جليمنت.
تشلسي: برشلونة، بايرن ميونخ، بنفيكا، أتلانتا، أياكس، كاراباخ، نابولي.
بوروسيا دورتموند: إنتر ميلان، مانشستر سيتي، فياريال، يوفنتوس، كوبنهاغن، أتلتيكو مدريد، توتنهام، جليمنت.
برشلونة: باريس سان جيرمان، تشلسي، فرانكفورت، بروج، أولمبياكوس، سلافيا براغ، كوبنهاغن، نيوكاسل.
القرعة جاءت حافلة بالمواجهات الثقيلة، إذ ينتظر عشاق كرة القدم الأوروبية صدامات تاريخية بين عمالقة القارة مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، وبرشلونة وباريس سان جيرمان، إلى جانب مباريات لا تقل إثارة تجمع بين ليفربول وإنتر ميلان أو بايرن ميونخ وتشلسي.
وبهذا، يبدو أن نسخة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ستكون مليئة بالإثارة والتحديات، حيث تسعى الأندية الكبرى لإثبات هيمنتها، فيما تطمح الأندية الصاعدة لصناعة المفاجآت.