نشرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فيديو يظهر وقوف النساء الفلسطينيات داخل الحرم القدسي الشريف كدرع بشري لحماية المسجد الأقصى ومنع عملية اقتحام جديدة كان يخطط متشددون يهود لتنفيذها داخل باحات المسجد.
 
وقالت القناة إن تدفق المستوطنين اليهود للحرم القدسي مستمر، لكن رغم ذلك، فإن أي تواجد يهودي في المكان يقابل بموجة احتجاج غاضبة من قبل المسلمين المرابطين داخل الحرم.
 
ولفتت إلى أن التوترات لا تزال مستمرة، رغم انتهاء المواجهات التي وقعت صباح الأحد الماضي، في ذكرى التاسع من آب وهو اليوم الذي يحتفل فيه اليهود بذكرى خراب هيكلهم المزعوم، واندلعت تلك المواجهات بعد ترديد شباب يهود عبارات مسيئة للنبي محمد.
 
وتابعت:”رغم حظر دخول المصلين اليهود لجبل الهيكل، يتمكن زائرون يهود من وقت لآخر، من مراوغة الرقابة الصارمة التي يفرضها عناصر الوقف، وقوات الشرطة الإسرائيلية، ودخول الموقع المجاور لمسجد قبة الصخرة".
 
ويظهر الفيديو المرابطات وهن يرددن:”الله أكبر، ارحلوا من هنا يا كلاب، الله ياخدكم". وشهدت باحات الحرم القدسي الأحد مواجهات هي الأعنف منذ شهور،بين عشرات الشباب الفلسطينيين الذين تحصنوا داخل "الأقصى" لمنع اقتحامات المجاميع اليهودية المتطرفة للمكان من جهة، وقوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية.