رصدت العرب «الإقبال» في المقاصب أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتوافد المواطنون والمقيمون لتجهيز الأضاحي وسط خدمات متكاملة شهدتها المقاصب.
وتشمل هذه الخدمات الرقابة الصحية لضمان سلامة الذبائح وخدمات التوصيل للمركبات ودعم المقاصب بعدد إضافي من القصابين والعمال ورجال الأمن. وبلغ عدد الأضاحي في مقصبي الريان ومعيذر أول أيام العيد 600 أتلف منها 10 أضاح لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، و30 كيلو حصيلة الإتلاف الجزئي.
وقامت اقسام الرقابة الصحية في البلديات بتسيير حملات تفتيش غطت جميع المنشآت الغذائية ضمن الحدود الإدارية لكل بلدية، وشملت الجولات الجمعيات الاستهلاكية وأسواق الخضراوات والفواكه وسوق السيلية المركزي، وذلك للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
كما جرى خلال جولات التفتيش توجيه الارشادات إلى العاملين بالمنشآت الغذائية وإبداء الملاحظات على التبريد والتخزين وجدران وأرضيات المنشأة الغذائية إن وجدت، كما يقوم المفتشون بسحب عينات عشوائية بشكل دوري وارسالها للمختبر المركزي للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
كما تشمل الفحوصات المختبرية عينات من الخضراوات والفواكه للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الحشرية حرصاً على صحة وسلامة المستهلكين.
وأوضحت مصادر بالبلدية لـ «العرب» أن حملات التفتيش مستمرة خلال إجازة العيد المبارك، وتشمل الجمعيات ومحلات بيع الحلويات والمكسرات والمطابخ الشعبية للتأكد من سلامة المواد الغذائية والكشف على الذبائح بالمقاصب بصفة يومية.
وأكدت المصادر أن الحملات تشمل التفتيش على المحلات التي توفر احتياجات العيد بجانب الجولات للمنشآت الغذائية والمؤسسات الاستهلاكية، لافتة إلى أن هناك أطباء بيطريين للتفتيش على اقسام اللحوم والمقاصب، بالإضافة إلى التفتيش على تواريخ صلاحية المنتجات الغذائية ومعاينة ظروف التخزين والتبريد والعرض، كما تتم معاينة بيئة المنشأة الغذائية وتنبيه العاملين بها على أي مخالفات أو ظروف غير صحية.
وأشارت المصادر إلى توفير خدمة بيطرية عالية الجودة في المقاصب التابعة للبلدية من خلال فريق المفتشين والأطباء البيطريين لمتابعة عمليات تجهيز الأضاحي والكشف عليها للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى أن وحدة صحة اللحوم تقوم بجولات ايضاً على جميع محلات بيع اللحوم بمختلف أنواعها وفحص الذبائح المستوردة بشكل يومي والاتلاف الفوري لغير الصالح منها للاستهلاك الآدمي مع منح صاحب الذبيحة شهادة اتلاف ليتسنى له استبدالها من المصدر.
اشارت المصادر إلى أن البلديات نفذت خطة لتغطية جميع المنشآت الغذائية في الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك وخلاله.
وشملت الخطة الرقابة على المواد الغذائية المعروضة للبيع والعروض الخاصة، وكذلك التفتيش على محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن بالمجمعات والجمعيات الاستهلاكية.
وتقوم فرق التفتيش بمتابعة المؤسسات الغذائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال التخزين بأنواعه المتعددة سواء بالتبريد أو التجميد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية للعاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباعهم الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي.
تقوم وحدات مراقبة الأغذية بالتفتيش على المؤسسات المصنعة للمواد الغذائية والشركات ومخازن الأغذية ضمن الحدود الإدارية لكل بلدية، وكذلك شركات بيع اللحوم والتعبئة والتغليف للمواد الغذائية.