تونسي سافر لإعادة ابنه من تنظيم الدولة.. فقتل في تفجير إسطنبول

alarab
حول العالم 29 يونيو 2016 , 09:05م
رويترز
قال مسؤولون أمنيون اليوم الأربعاء، إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار "أتاتورك" في إسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم الدولة في سوريا قبل أشهر.

وفتح ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم الدولة، النار ثم فجروا أنفسهم في مطار إسطنبول الرئيسي فقتل 41 وأصيب نحو 239 شخصا، أمس الثلاثاء.

والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا، هو أحد أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحارية وقعت في تركيا المشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة والتي تسعى جاهدة لاحتواء امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.

وقالت وزارة الخارجية التونسية اليوم، إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.

وقال مسؤول أمني رفيع إن بيوض سافر لتركيا، سعيا للقاء ابنه الذي سافر إلى سوريا قبل أشهر وانضم لتنظيم الدولة هناك.

وأضاف ان ابن الطبيب العسكري وهو طالب طب سافر رفقة صديقته، قبل أشهر إلى سوريا وانضما إلى تنظيم الدولة قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي.

وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته.

م.ن/س.س