بعد الحداد على الرئيس ابراهيم رئيسي، تصب إيران اهتمامها الآن على الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو التي يسعى خلالها المعسكر المحافظ إلى إيجاد مرشح.
وكان موعد هذا الاقتراع محددا أساسا في ربيع عام 2025 إلا أن هذه الرزنامة تغيرت بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي،  في حادث تحطم مروحيته في 19 مايو مع سبعة أشخاص آخرين. وتبدأ مرحلة الانتخابات الخميس مع مهلة خمسة أيام تمنح للراغبين بالترشح بتقديم طلبات رسمية لدى وزارة الداخلية. ويشترط أن يكونوا بين سن الأربعين والخامسة والسبعين. وكان أول من أعلن نيته الترشح سعيد جليلي المسؤول السابق عن الملف النووي الإيراني. ومن المرشحين المحتملين أيضا، الرئيس بالوكالة الحالي، والرئيس السابق محمد أحمدي نجاد الذي قال إنه «يدرس الظروف ليقرر» ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي.
وتطرح أسماء مسؤولين سابقين آخرين يقدمون على أنهم أكثر اعتدالا على غرار وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف أو رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني. وينبغي أن تحصل الترشيحات على موافقة مجلس صيانة الدستور.