واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المعارض الفنية الختامية بالمدارس الابتدائية للعام الأكاديمي 2021/2022م. واستقبلت المعارض المدرسية التي أقامها قسم الفنون البصرية بالمدارس زوارها المهتمين بالفن وأولياء أمور الطالبات، تحت إشراف قسم الفنون والمسرح بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقد افتتحت مدرستا الخنساء الابتدائية للبنات وميمونة بنت الحارث الابتدائية للبنات، معرضيهما الفنيين صباح الخميس الماضي.
وجاء معرض مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بعنوان «كرة وصورة» بحضور خلود الكواري موجهة الفنون البصرية بالوزارة، وهدى العبيدلي مديرة المدرسة، وبحضور الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وبعض الطالبات وأولياء أمورهن.
وقالت خلود الكواري – موجهة الفنون البصرية بالوزارة: إن للمعارض الفنية بالمدارس أثرا كبيرا على الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين من حيث مشاهدتهم لأعمال الطلبة التي تميزت بالدقة وتنوع الأفكار والموضوعات، كما لهذا المعرض أثره على الطالبات من حيث توجيههن واستمرارهن في ممارسة هواياتهن وتنميتها واكتشاف المواهب الفنية.
وقالت هاجر الشافعي - معلمة الفنون البصرية بالمدرسة: «لمست في طالبات المدرسة الدافعية نحو الفنون وقمت بتطويرها من خلال تنمية مواهبهن ومن ثم تشجيعهن، فعلى سبيل المثال لدينا الطالبة الموهوبة يارا زياد – الحائزة على المركز الأول في مسابقة الهوية الوطنية – وتشجيعاً لها قُمنا بإخراج معرض منفرد لها؛ حتى يكون ذلك تشجيعاً لبقية الطالبات من حيث امتلاكهن لدافعية الإبداع.
كما افتتحت مدرسة ميمونة بنت الحارث الابتدائية للبنات معرضها الفني الختامي للعام الحالي، بحضور خلود الكواري – موجهة الفنون البصرية، وجُهينا الراشد – مديرة المدرسة، ومجلس أمناء المدرسة، والهيئتين الإدارية والأكاديمية، وبعض الطالبات وأولياء أمورهن، والفنانة التشكيلية مريم المُلا والفنانة التشكيلية ابتسام الصفار.
وقالت الفنانة التشكيلية حصة كلا – منسقة الفنون البصرية بمدرسة ميمونة بنت الحارث الابتدائية للبنات: «سعينا من خلال معرضنا الفني السنوي على تفعيل التواصل بين المجتمع المدرسي والخارجي من خلال توجيهنا دعوة للفنانات التشكيليات في دولة قطر للاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية لطالباتنا من خلال محاكاة لوحاتهن وتوجيه الطالبات وتشجيعهن.
وشمل المعرض لوحات فنية عن الدار القديمة و»المشاطة»، وتهدف دروس المحاكاة عموماً إلى تعريف الطالبات بالفنانين التشكيليين في قطر وتوظيفهن لمختلف أنواع الفنون في رسم البيئة المحيطة والتعبير عنها بطابع جمالي وحديث».