صاحب السمو يفتتح محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية

alarab
اقتصاد 29 أبريل 2025 , 01:20ص
الدوحة - العرب

 

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، بافتتاح محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواط من الكهرباء، وهو ما سيضاعف السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1,675 ميغاواط من الطاقة الكهربائية المتجددة.

وقد تم افتتاح المحطتين خلال حفل خاص أقيم في مدينة راس لفان الصناعية بحضور سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وعدد من المديرين وكبار المسؤولين في قطاع الطاقة القطري.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي أن تشغيل محطتي راس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف استراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، المتمثل في توليد أكثر من 4,000 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وقال سعادة الوزير الكعبي: «إن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية. ومن المتوقع أن تعمل هذه المحطات على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 4,7 مليون طن سنوياً. وستلعب هاتان المحطتان، إلى جانب محطة الخرسعة، دوراً مهماً في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، حيث تساهم المحطات الثلاث بحوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة. وسترتفع هذه النسبة إلى 30% بإذن الله، بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 2,000 ميغاواط».
وأضاف سعادته: «لقد تجاوزنا مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الشمسية، وبدأنا بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتنا الوطنية، التي نعتز بها وبإنجازاتها».
وفي ختام كلمته، وجه سعادة الوزير سعد بن شريدة الكعبي الشكر إلى فريق إدارة المشروع وجميع الشركات المشاركة بالتنفيذ على جهودهم في إنجاز هذا المشروع.
وقال سعادته: «يشرفني في الختام أن أتقدم إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» بخالص الشكر والعرفان على تشريفه لنا اليوم ودعمه اللامحدود وتوجيهاته السديدة، والتي لها أبلغ الأثر في إنجاز مشاريع الطاقة».
 قطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
نحن الشركة الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. تغطي أنشطتنا مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.