نجا أم صلال من الهبوط بعد انتصاره الصعب على المرخية 2-1 في المباراة الفاصلة التي جرت بينهما مساء أمس بإستاد البيت، فيما أستمر المرخية إلى الدرجة الثانية انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، وحسم الصقور المواجهة بهدف صاروخي من اقدام خالد عبد الرؤوف. وسجل لام صلال أنطوان مانسيه وخالد عبد الرؤوف في الدقيقتين 22 و94، وسجل مروان لوداني مدافع الصقور بالخطاء في مرماه هدف المرخية في الدقيقة 57. المواجهة كانت قوية وصعبة وعانى فيها أم صلال كثيرا خاصة في الشوط الثاني الذي جاء أفضل من جانب المرخية الذي نجح في التعادل وكاد ان يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء لولا الفرصة الذهبية التي ضاعت في الدقيقة الأخيرة لتمتد المباراة الى وقت إضافي شهد المزيد من الاثارة والقوة ومن الصراع الشرس بين الفريقين وحسمه ام صلال بهدف صاروخي في الدقيقة 94 ومن كرة ارتدت من الدفاع الى خالد عبد الرؤوف خارج المنطقة سددها صاروخية سكنت الزاوية اليمنى العليا مسجلا واحدا من الأهداف الجميلة، والتي اضطر الحكم الى العودة لتقنية الفار للتأكد من عدم وجود خطأ على مهاجم أم صلال اثناء الركنية وقبل ان تصل الكرة الى عبد الرؤوف وتأكد من صحة الهدف. واستمرت الاثارة واستمر الصراع في الشوط الإضافي الثاني خاصة من جانب المرخية الذي اندفع وراء الهجوم بحثا عن التعادل، بينما تراجع أم صلال للدفاع عن الانتصار الثمين، واعتمد على بعض الهجمات المرتدة التي هددت مرمى المرخية بشكل كبير ليستمر الوضع على ما هو بقية الدقائق الأخيرة والتي شكل فيها المرخية خطورة حقيقية على الصقور لتأتى صافرة حكم اللقاء وينتهى اللقاء ويعلن بقاء ام صلال مع الكبار. واذا كان المرخية قد خسر اللقاء فانه قدم مباراة العمر وكان ندا قويا بل وخطرا على أم صلال فيما يحتاج أم صلال الى إعادة ترتيب أوراقه حتى لا يتعرض لمثل هذا الموقف والتي كادت تطيح به الى دوري الدرجة الثانية.
عبدالرؤوف: الخبرة لعبت دورها
أعرب خالد عبدالرؤوف لاعب فريق أم صلال عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه والبقاء في دوري الكبار بعد الفوز على المرخية بهدفين مقابل هدف في اللقاء الفاصل الذي اقيم على استاد البيت المونديالي.
وقال اللاعب في تصريحات له بعد المباراة «الحمد الله على الانتصار والاستمرار في دوري الكبار وهو مجهود مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين، والخبرة لعبت دورا مع الفريق ونجحنا في تسجيل ثاني الاهداف ومن ثم اغلاق كافة المنافذ وحققنا المراد وهو الفوز والبقاء».
وبسؤاله حول هدفه الرائع الثاني الذي ساهم في بقاء صقور برزان مع الكبار، قال مازحا» لو أعيدها اكثر من مرة لن اسجلها، ولكن لله الحمد هو توفيق من الله سبحانه وتعالى».
رامي حمادة: فخورون بأنفسنا رغم الخسارة
اعرب رامي حمادة حارس مرمى فريق المرخية عن حزنه بعد خسارة الفريق من أم صلال وعدم التأهل لدوري الكبار في الموسم القادم. وقال «رغم الخسارة ولكن فخورين بأنفسنا نتيجة المستوى المميز الذي قدمه الفريق بظهوره بشكل مميز، ولكن مثل هذه المباريات التفاصيل بسيطة هى التي تفرق في المباريات، وفريق أم صلال نجح في استغلال خبرته وفرصتين اتيحتا له وسجلوا هدفين، ونحن حاولنا كثيراً للتسجيل اكثر من مرة بخلاف الهدف ولكن لم نوفق والحظ وقف أمامنا». وأضاف قائلا» رغم عدم التأهل لدوري النجوم ولكن نرفع القبعة للفريق، ورغم بعض مباريات القسم الثاني كنا نستطيع التأهل مباشرة وعلينا حالياً التفكير في القادم للعودة في الموسم المقبل بإذن الله».