تعرضها اليوم: مريم سعيدي أخصائية المعشبة مركز الصون النباتي حديقة القرآن النباتية مؤسسة قطر

ورد ذكر لفظ الرمان ثلاث مرات في القرآن الكريم، قال الله تعالى في كتابه العزيز: «وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» [الأنعام: 141].
الرمان من الشجيرات أو الأشجار الصغيرة المعمرة والمتساقطة الأوراق، لذا فهي ليست دائمة الاخضرار، خاصة خلال فصل الخريف، وهي ذات الاسم العلمي Punica granatum L  . تنتشر زراعتها في دول حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق المتوسط، كما أنها تزرع في المناطق الجافة، وهي شجرة تنمو تقريباً في مختلف الظروف الجوية المتسمة بالجفاف والحرارة، كما يتم زراعة أشجار الرمان غير المثمرة لغرض الزينة في المتنزهات والحدائق. وتتصف هذه الشجيرة بأغصان متفرعة ومتدلية، في أطرافها أشواك بها أوراق خضراء متقابلة، أما زهورها فهي حمراء جميلة، والتي تتحول إلى ثمار ذات قشرة خارجية جلدية قرمزية اللون أو صفراء محمرة صلبة القوام، ولها قشرة إسفنجية داخلية بيضاء اللون. تحتوي الثمار على كثير من الحبوب اللامعة الحمراء، أو أحياناً تميل إلى البياض، ولكن في الغالب تكون باللون الأحمر، وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة، وفقاً للنوعية والصنف، وهي لذيذة الطعم، كما يمكن الحصول على عصير الرمان بالضغط على الحبوب.