تنطلق غدا - الخميس - منافسات بطولة "تويوتا المفتوحة للشطرنج" للناشئين والناشئات تحت 16 عاما، في نسختها الرابعة، التي ينظمها الاتحاد القطري للشطرنج بالتعاون مع شركة عبد الله عبد الغني، بقاعة المنار بفندق كراون بلازا، وتستمر حتى السبت المقبل بمشاركة حوالي 100 لاعب ولاعبة.

وتقام البطولة وفق النظام السويسري للشطرنج السريع، المكون من 9 جولات، بزمن قدره 25 دقيقة لكل جولة، على أن تقام الجولتان الأولى والثانية في اليوم الأول، فيما سيشهد بعد غد الجمعة أربع جولات، قبل أن يسدل الستار على منافسات البطولة مساء السبت بالجولات الثلاث الأخيرة بقاعة المعارض، في برج تويوتا.

ويشارك في البطولة حوالي 100 لاعب ولاعبة؛ يمثلون مراكز تدريب اللعبة التابعة للاتحاد القطري للشطرنج، وهي مركز تدريب الشطرنج للأولاد، ومركز تدريب الشطرنج للفتيات، والمدارس المستقلة الابتدائية للبنين، والمدارس الخاصة والمتعاونة مع اتحاد اللعبة برعاية شركة تويوتا راعي البطولة للمرة الرابعة على التوالي، بالإضافة إلى أن مملكة البحرين ستشارك بسبعة لاعبين يمثلون أكاديمية الشطرنج في البحرين.

ومن المقرر أن تغلق أبواب التسجيل في البطولة عند الساعة الرابعة عصر الغد، على أن تبدأ المنافسات رسميا في الخامسة والنصف.

ورصد الاتحاد القطري للشطرنج - برئاسة السيد خليفة محمد الهتمي - الكثير من الجوائز العينية والهدايا الأخرى التي ستقدم لجميع المشاركين في البطولة؛ لتحفيز المواهب الصغيرة على ممارسة اللعبة، إضافة إلى الجوائز المقدمة من شركة تويوتا للأبطال.

وصرح السيد محمد المضيحكي أمين السر العام في الاتحاد القطري للشطرنج أنه من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين اللاعبين واللاعبات المشاركين للأعمار بين 6 و16 سنة، كون أن البطولة مفتوحة لجميع الجنسيات القطرية والعربية والأجنبية، من أجل الفوز بالميداليات والجوائز العينية التي رصدها اتحاد اللعبة، وهدايا أخرى تُقدَّم لجميع المشاركين في البطولة، لتحفيز المواهب الصغيرة على ممارسة اللعبة، إضافة إلى الجوائز المقدمة من شركة تويوتا.

وقال المضيحكي - في تصريح صحافي - إن شركة تويوتا تبذل جهودا ضخمة في دعم رياضة الشطرنج، من خلال رعايتها لأنشطة الاتحاد بإقامة البطولة السنوية للناشئين بشكل تقليدي، وللمرة الرابعة على التوالي.

وأضاف أن الاتحاد يتطلع إلى التوسع الأفقي في البطولة من خلال إقامتها على المستوى الدولي، وهذا ما يعمل عليه الاتحاد، لا سيما أن البطولة قدمت خدمات كبيرة لرياضة الشطرنج في قطر، وساعدت على اكتشاف الكثير من المواهب بشكل مستمر، من خلال إقامة هذا النوع من الفعاليات.

وشدد المضيحكي - الذي يحمل لقب أستاذ كبير برياضة الشطرنج - على أن البطولة تأتي ضمن الأهداف الرئيسة التي وضعها مجلس إدارة الاتحاد لتوسيع قاعدة اللعبة، وجذب الكثير من اللاعبين واللاعبات لممارسة اللعبة في هذه الفئة السنية الصغيرة، لافتا النظر إلى أن المتابع للبطولة وتطورها - ووجود هذا العدد الكبير من المشاركين كل عام - يستطيع أن يؤكد أن هدف الاتحاد من تنظيم البطولة تحقق؛ بدليل مشاركة عدد متميز من اللاعبين القطريين والقطريات في النسخ السابقة.

وكشف أمين السر العام في الاتحاد عن أن البطولة خرَّجت الكثير من المواهب التي ضمها الاتحاد وتبناها، ومنهم عبد اللطيف الحر وغانم الشمري وعلي السعدي، الذين باتوا القوام الأساسي لمنتخبات قطر للفئات العمرية، معتبرا أن البطولة أصبحت حدثا رياضيا متميزا لفئة الناشئين على المستوى المحلي، خاصة في ظل حرص الاتحاد على توسيع القاعدة وإقامة الكثير من البطولات للأعمار من 6-14 سنة.

وأوضح أن الاتحاد قد أعد الاستعدادات المطلوبة كافة لنجاح البطولة، وإخراجها بصورة جيدة، مشيرا إلى أن البطولة تأتي ضمن خطط الاتحاد لإحداث نقلة نوعية للعبة، واستقطاب المواهب، وتعد من الفرص الثمينة أمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني لاكتشاف المزيد من المواهب الواعدة والذكية، لضمها في الفترة المقبلة، وتوسيع رقعة انتقاء أفضل اللاعبين، لتمثيل الشطرنج القطري في البطولات الخارجية.

وأشار المضيحكي إلى أن فريق العمل المكلف بتنظيم البطولة قام الأسبوع الماضي بزيارات ميدانية للمدارس الابتدائية المستقلة للبنين، المدرجة ضمن المدارس التي يقوم المدربون المعتمدون لدى الاتحاد القطري للشطرنج بتعليم الشطرنج فيها، حيث أطلعهم فريق العمل على شروط انطلاق البطولة ومكانها، وقام بتوزيع بوستر البطولة.