يرى توماس باخ - رئيس اللجنة الأولمبية الدولية - أن أستراليا ستملك فرصة جيدة للفوز باستضافة دورة الألعاب للمرة الثالثة، إذا تقدمت بعرض لإقامة أولمبياد 2028 على أراضيها.

ودعمت اللجنة الأولمبية الأسترالية الشهر الماضي دراسة من تحالف للسلطات المحلية في ولاية كوينزلاند، للتقدم بعرض لاستضافة الأولمبياد في مدينة برزبين.

وقال باخ إنه تناقش مع توني أبوت رئيس وزراء أستراليا، اليوم الأربعاء، حول إمكانية إقامة دورة الألعاب في أستراليا للمرة الثالثة، بعد إقامتها في ملبورن عام 1957، كذلك في سيدني عام 2000.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحافي في سيدني: "سيحظى ملف أستراليا بكثير من الدعم، وستكون لديه فرصة كبيرة للفوز".

وأضاف: "هذا الأمر يتعلق بدورة ألعاب 2028، لذلك فإنه من المبكر بعض الشيء الحديث عنه، أبلغت رئيس الوزراء أيضا أني سأبذل كل جهد ممكن (لضمان) ألا تكون أستراليا بمفردها في سباق الاستضافة".

وتابع: "لأن هذا ما يحبه الأستراليون في المعتاد، بالدخول في منافسة قوية، وربما الفوز بعد ذلك".

ويَعتقد باخ أنه لا يوجد ما يمنع استضافة أستراليا للأولمبياد في 2028؛ لأنها استضافت دورة الألعاب لآخر مرة في 2000، بالتالي سيكون قد مر 28 عاما.

وسبق لثلاث دول فقط استضافة الأولمبياد أكثر من مرتين، هما اليونان وبريطانيا والولايات المتحدة.

وستقام دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل لأول مرة العام المقبل، قبل أن تستضيف طوكيو الأولمبياد للمرة الثانية في 2020.