رئيس الوزراء يترأس اللقاء التشاوري لوزراء داخلية مجلس التعاون

alarab
محليات 29 أبريل 2015 , 03:46م
الدوحة - قنا
بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال لقائهم التشاوري السادس عشر، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بفندق شيراتون الدوحة، بعد ظهر اليوم.

وفي بداية اللقاء ألقى معاليه كلمة رحَّب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونقل لهم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير
البلاد المفدى (حفظه الله تعالى ورعاه)، وتمنيات سموه للاجتماع بالتوفيق لتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا من منعة وعزة وأمان.

وتوجه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالشكر إلى معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة، "على ما بذله من جهود متميزة كان
لها بالغ الأثر الإيجابي في دفع مسيرتنا الأخوية وتعزيز تعاوننا الأمني المشترك".

كما توجه معاليه بخالص التهنئة إلى الشعب العماني الشقيق والحكومة العمانية، بعودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة سالما معافى إلى أرض السلطنة، سائلا المولى عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية.

وتوجه معاليه بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنيا لسموه كل التوفيق والنجاح في مهامه.

وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية: "يطيب لي بكل اعتزاز - ونحن نجتمع اليوم في إطار الاجتماع التشاوري السادس عشر لمجلسكم الموقر - مواصلة المسيرة المباركة لعملنا الخليجي المشترك، تنفيذا للتوجيهات السديدة والحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دولنا بتحقيق
المزيد من الإنجازات، في إطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحقيقا للأمن والاستقرار والرفاهية لدولنا وشعوبنا".

وأشار معاليه إلى أن اجتماع اليوم ينعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة تواجهها منطقة الخليج، والمنطقة العربية بأسرها، وقال: "هذه التحديات شاخصة لا تحتاج إلى بيان، ويأتي في مقدمتها عدم الاستقرار السياسي والأمني للعديد من الدول، في مقدمتها اليمن الشقيق، الذي يعد استقراره من استقرار دولنا الخليجية".

وأضاف: "وفي هذا الصدد فإن مواقف قادتنا الشجاعة تجاه الأزمة اليمنية قد زادتنا قدرة وقوة على مواجهة التحديات كافة، التي تواجهها دول مجلس التعاون من خلال الأخذ بزمام المبادرة في التصدي
للأخطار والتهديدات الأمنية لأي دولة من دول المجلس"، مشيرا في هذا السياق إلى "القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بإطلاق عاصفة الحزم".

وعبَّر معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن الثقة بأن دول الخليج تمتلك القوة والإرادة والخبرة في إدارة قدراتها وتوجيهها، للحفاظ على "دولنا وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبنا".