أكدت اليابان والولايات المتحدة عزمهما على التعاون مع "التهديدات الدولية"، بما فيها الأعمال التي تمس احترام السيادة ووحدة الأراضي.

واعتبر الجانبان، في بيان مشترك صدر حول لقاء القمة الذي عقد في واشنطن بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي باراك أوباما "أن تحركات الدول التي تقوض احترام السيادة ووحدة الأراضي عن طريق محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن باستخدام القوة أو بالإكراه تشكل تهديدات للنظام العالمي".
وقال البيان، الذي أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن إتش كيه اليوم، "إن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان من أجل التعامل مع مثل هذه التهديدات".
وأضاف "أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجا لقوة المصالحة بين عدوين سابقين تحولا إلى حليفين راسخين يعملان سويا من أجل تحقيق المصالح المشتركة والقيم العالمية في قارة آسيا والعالم أجمع"، لافتا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية.

وحول اتفاقية تحرير التجارة عبر المحيط الهادي، رحبت حكومتا البلدين بالتقدم الملموس الذي تم إحرازه في المفاوضات الثنائية ، وأكدتا مجددا التزامهما بالعمل سويا من أجل الوصول إلى اتفاق سريع وناجح يقود إلى الاتفاقية الشاملة.
كما رحبتا بـ "الأسس الجديدة للتعاون الدفاعي الياباني- الأمريكي"، واعتبرتا أن هذه الأسس "ستعيد تشكيل الحلف وتعزز قوة الردع وتؤمن قدرة البلدين على التعامل مع التحديات الأمنية على المدى البعيد، وستمكن من العمل بشكل أكثر وثوقا لمعالجة قضايا مثل الأمن البحري، والشراكة مع دول أخرى تتقاسم معهما نفس الطموحات في المنطقة وخارجها".

وأشار البيان إلى عدد من التحديات العالمية التي سيتصدى لها البلدان كشريكين مثل التغير المناخي والفقر والأوبئة، وأي تهديدات للصحة العالمية.

وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس الوزراء الياباني إلى الولايات المتحدة.