أعلنت وكالة ترويج الاستثمار في قطر وبزنس فرانس، توقيع مذكرة تفاهم بينهما. وسوف تسهل هذه الاتفاقية عملية توسّع مكتب بزنس فرانس في قطر، فضلاً عن تعزيز العلاقات ما بين الطرفين من خلال وضع هيكلية للتعاون المؤسسي.
تأتي الاتفاقية بعد خطاب نوايا مشترك تم توقيعه في فبراير 2020، بما يؤكد التزام الطرفين بالعمل لمواصلة توسيع شراكتهما، وتسهيل تبادل الخبرات المهنية والبحوث حول ترويج وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وتتضمن مذكرة التفاهم مبادرات تجارية مشتركة في مجال التسويق، واستقطاب المستثمرين، وتحليل السياسات وغيرها من المجالات. وأكد سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني: «يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع بزنس فرانس، التي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، حيث ان تلك الشراكة تُشكل خطوة محورية إضافية نحو زيادة تواجد الشركات الفرنسية في السوق القطري، والذي يضم حاليًا أكثر من 400 شركة تعمل عبر مجموعة واسعة من الصناعات. وعلى نفس القدر من الأهمية، فإن هذه الاتفاقية تستكمل جهودنا في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في بيئة الأعمال التي نوفرها، بالإضافة إلى رعاية المواهب ذوي المهارات العالية، ودعم تبادل الخبرات والمعرفة».
وصرحت السيدة ماري سيسيل تارديو، رئيس العمليات في بزنس فرانس: «من خلال مذكرة التفاهم، تعمل كل من وكالة ترويج الاستثمار في قطر وبزنس فرانس على توثيق تعاونهما المشترك والمتكافئ، وتحقيق المنفعة المتبادلة. وهذه خطوة تعكس الرغبة القوية والمشتركة في التعاون، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين». وتشهد قطر تحولا سريعًا في إطار تعزيز مكانتها كمركزٍ للابتكار وريادة الأعمال، مدعومًا ببيئة الأعمال المتكاملة من الموارد والخبرات التي تتميز بها، والتي تؤسس لمستقبل اقتصادي واعد يزخر بالفرص الكبيرة للمستثمرين. فمن خلال استثماراتها الضخمة في تطوير البنية التحتية التعليمية الحديثة، والبرامج البحثية والتميز في الأعمال التجارية، تفخر قطر بأنها باتت موطنًا لقدرات ابتكارية متطورة،