90 دقيقة تفصل عرب أفريقيا عن مونديال قطر

alarab
رياضة 29 مارس 2022 , 12:40ص
الدوحة - العرب

يترقب العالم وكل القارات المراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، حيث تجري اليوم الجولة الاخيرة من تصفيات آسيا، كما تجري اليوم مباريات الإياب بقارة أفريقيا، وايضا الملحق الأوروبي، فيما تجري فجر الاربعاء مباريات الجولة الاخيرة بقارة أمريكا الجنوبية.
في أفريقيا يتحدد اليوم أصحاب المقاعد الخمسة المخصصة للقارة السمراء والتي تتنافس فيها 4 منتخبات عربية هي مصر والجزائر وتونس والمغرب، بجانب منتخبات السنغال والكاميرون ومالي والكونغو وغانا ونيجيريا
5 مباريات اليوم ستقام بلقاء الاياب في المرحلة الحاسمة للقارة الافريقية، حيث يحل منتخب الفراعنة ضيفا على المنتخب السنغالي، وتفوقت مصر في الذهاب بهدف للاشيء ويكفيها التعادل سواء سلبيا او بأي عدد من الأهداف، وحتى لو خسر المنتخب المصري بهدف سيتم اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية. 
ويستضيف المنتخب النيجيري نظيره الغاني في مهمة صعبة للغاية بعد انتهاء الذهاب بالتعادل السلبي، ولو انتهى الوقت الاصلي اليوم ايضا بالتعادل السلبي سيكون اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية، اما لو انتهى اللقاء بأي تعادل ايجابي فسيكون ذلك في مصلحة المنتخب الغاني على اعتبار ان الهدف خارج الملعب بهدفين.
وتستضيف منتخبات الجزائر وتونس والمغرب كلا من الكاميرون ومالي والكونعو، وقد حقق الجزائر وتونس الفوز في الذهاب خارج ملعبيهما على الكاميرون ومالي بهدف للاشيء وبالتالي فالتعادل السلبي او التعادل الايجابي يكفي الجزائر وتونس للوصول الى مونديال قطر 2022.
أما المغرب فقد تعادل بهدف على ملعب الكونغو، وبالتالي ايضا يكفيه التعادل السلبي او الفوز باي عدد من الأهداف للتأهل الى مونديال 2022، اما لو حصل تعادل إيجابي بأكثر من هدف فسيكون ذلك لمصلحة الكونغو التي ستتأهل في هذه الحالة. 

رحلة صعبة للفراعنة في السنغال
تنتظر منتخب الفراعنة رحلة صعبة إلى السنغال بعد تفوقهم على السنغال وقائدها زميل محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه على الملعب الجديد «عبدواللاي واد» في ديامنياديو على بعد 30 كلم من العاصمة دكار والذي يتسع لـ50 ألف مشجع.
ويعاني الفراعنة من غيابات مؤثرة في خط الدفاع بسبب إصابة مدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي الذي غاب عن مباراة الذهاب، ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لاصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي «الونش « للإيقاف.
ووجه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش رسالة تحفيزية للاعبيه، وكتب باللغة العربية عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «شباب مصر جاهزون للشوط الثاني، نمتلك طاقة أكثر من أي وقت مضى، بتواضعنا وروح فريقنا والعمل الجماعي فلن نكون بمفردنا لأننا نحمل في قلوبنا دعم جمهور مصر».
 تسعى الجزائر إلى تأكيد نتيجتها اللافتة أمام الكاميرون عندما تستضيفها على ملعب «مصطفى تشاكر» في البليدة، في سعيها لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة بعد 1982 و1986 و2010 و2014.
وتبدو كفة الجزائر راجحة لإعادة البسمة إلى جماهيرها، بعد خيبة أمل العرس القاري في الكاميرون عندما فقدت لقبها بخروجها من الدور الأول.
وأكد قائد الجزائر نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز أن منتخب بلاده تخطى شوطا فقط في طريقه لنهائيات كأس العالم، مشددا على أن مباراة الإياب ستكون صعبة جدا.

أفضلية لتونس على مالي 
يستضيف «نسور قرطاج» منتخب مالي على ملعب «حمادي العقربي» في رادس، ويدخل النسور المواجهة بأفضلية الفوز ذهابا بهدف نظيف بالنيران الصديقة.
ونفدت 35 ألف تذكرة مخصصة للمباراة في وقت قياسي، ما جعل الجماهير التونسية من مختلف مناطق البلاد تتذمر لعدم حصولها على تذاكر، وتطالب السلطات بزيادة العدد بملعب رادس، من أجل دعم نسور قرطاج ومشاركتها فرحة التأهل السادس للمونديال.
وطالب مدرب تونس جلال القادري لاعبيه بأن «يبقوا أرجلهم على الأرض، وألا يفرحوا كثيرا إلا بعد إنجاز المهمة في لقاء الإياب».

التعادل يكفي اسود الأطلسي 
يسعى المغرب الى تكرار إنجازي عامي 1994 و1998 عندما تخطى منافسيه الزامبي والغاني على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لبلوغ نهائيات الولايات المتحدة وفرنسا تواليا.
ويحتاج المغرب إلى التعادل السلبي مع الكونغو لبلوغ النهائيات كون القارة السمراء وخلافا للقوانين الجاري بها العمل في أوروبا تحتسب قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد بالضعف، وبالتالي فإن الاحتفاظ بنظافة الشباك سيمكن «أسود الأطلس» من حجز البطاقة المونديالية السادسة في تاريخهم.
وفرط المغرب في فوز في المتناول ذهابا حيث أهدر له المهاجم ريان مايي ركلة جزاء، وهو مصمم على التعويض أمام أنصاره في الدار البيضاء.
وقال مدربه البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش الذي يواجه انتقادات كثيرة بسبب خططه التكتيكية واختياراته للتشكيلة «مصر تعتمد بشكل كبير على صلاح والسنغال على مانيه والجزائر على محرز. لكن المغرب يعتمد على 11 لاعبا».