أعرب عبدالله الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن رضاه التام عن مستوى المنافسات في سباق سيف سمو الأمير، وأيضاً بالنجاح الكبير الذي يحققه المهرجان، معتبراً أنه جاء نتيجة للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لرياضة الآباء والأجداد.
وقال إن المنافسات تشتعل أكثر فأكثر مع المرحلة الثانية، وهي مرحلة كبار السن فئة الثنايا والحيل، وتحتاج لمسافات كبيرة، وما زالت وتيرة التنافس كبيرة، سواء على مستوى الملاك الأهالي أم أصحاب السمو، وكان التنافس في الرموز لآخر لحظة، ولم يتوقع أحد النتائج، وأصبحت أشواط الهجن تقارب سباقات الخيول في الدافع الكبير في المسافات الأخيرة وخط النهائي. وإن الرياضة تسير بالطريق الصحيح، وأصبح لها فنون في كل شيء وهذا لم يأت من فراغ، وهناك تقدم كبير في الرياضة، والذي يأتي من خلال التوجيهات والاهتمامات الكبيرة. وقال: استطعنا أن نتجاوز التحدي، والذي يمر به العالم نتيجة جائحة كورونا، ومع الإجراءات الاحترازية شارك عدد كبير من المشاركين أكثر من السنوات الماضية، وهذا شيء مفرح وغير متوقع من المشاركين العرب، وبجهود اللجان، وحرص الاتحادات في مجلس التعاون على المشاركة كون هذا المهرجان من أقوى وأفضل المسابقات، والذي يعتبر الأهم في دول الخليج.
وعن المشاركات الخارجية، أضاف عبدالله الكواري: ملاك الهجن حريصون على المشاركة في المرموم، وبدأ بعض الملاك بالفعل في استخراج التراخيص، ونقل الهجن الخاصة بهم إلى دبي.
وأوضح: لقد شاهدنا السباق المخصص للاتحاد العربي، ونجح نجاحاً كبيراً نتيجة التنافس، وأتوقع في النسخة المقبلة أن تكون له تجهيزات أكبر. وفي كل مهرجان سيكون هناك شوط الاتحاد العربي، والحمد لله نجحنا نجاحاً كبير، وهذه فكرة طيبة، ولاقت قبولاً كبيراً.
وقال إن المنافسة في هذا السباق جاءت قوية ومثيرة أيضاً، في ظل سعي جميع المشاركين لتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن تنوّع الفائزين يدل على أن الملاك والمنتجين وصلوا إلى مراحل متطورة في هذه الرياضة، عبر اقتناء أفضل السلالات من الهجن والاهتمام بها، من أجل الوصول إلى هذه المستويات المميزة.
وتقدم الكواري بالتهنئة إلى الفائزين متمنياً التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ في المهرجان الذي يزداد قوة وتنافسية يوماً بعد يوم.
وتوقع أن تزداد المنافسة بين جميع المشاركين، وذلك في ظل التنافس القوي لتحقيق الفوز في مهرجان سمو الأمير، الذي يعد احتفالية غالية على قلوب الجميع.
