يعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات - خلال الفترة من 26 إلى 28 من مايو المقبل - مؤتمر قطر الدولي الطبي 2015 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

وعقد منظمو هذا الحدث مؤتمرا صحافيا اليوم، أعلنوا فيه عن الشركاء والرعاة الأساسيين لمؤتمر قطر، إلى جانب التفاصيل والفعاليات المصاحبة.

ويهدف المؤتمر إلى جذب الباحثين والخبراء وكبرى الشركات الطبية من شتى أنحاء العالم إلى المنطقة، لنقل التطورات والاكتشافات الطبية في هذا المجال إلى قطاع الرعاية الصحية في الداخل، وتوفير خدمات علاجية أفضل لجميع السكان في دولة قطر.

وقال السيد عبد الرحمن المناعي - نائب رئيس مؤتمر قطر الدولي الطبي - إن المؤتمر يهدف إلى دعم الأحداث الرامية إلى وضع الأسس لمجتمع صحي وقوي، وتشجيع الابتكار في قطار الرعاية الصحية في قطر، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وأشار إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يعد نقطة الانطلاق الأولى في رحلة قطر تجاه تطوير القطاعات الصحية، محليا وإقليميا ودوليا، كذلك الأسواق القائمة على الصناعات الطبية. 

ويجمع مؤتمر قطر الدولي الطبي كبرى الشركات الدولية ورجال الأعمال والأطباء والباحثين في هذا المجال، مما يوفر منصة تواصل مثالية مع المئات من المتخصصين في هذا القطاع.

ويناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات الحيوية؛ تشمل الطب العام و أمراض المناعة الذاتية وأمراض السرطان وأمراض القلب وداء السكري وأمراض الرئة، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام. 

كما ستتم مناقشة الابتكارات، وأحدث النتائج بشأن جهاز التنظير المرئي، والمفاهيم الجديدة، لتخفيف الآلام والحساسية، وأساليب الرعاية في حالة الأمراض الخطرة.

وسيضم المعرض المصاحب عددا ضخما من الأجنحة للشركات الدولية المبتكرة، المعترف بها عالميا، التي ستقدم أحدث منتجاتها المتطورة والحديثة والخدمات والتكنولوجيات في القطاع الصحي لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي. 

وأكد السيد عبد اللطيف على العبد الله - مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بالمجلس الأعلى للصحة - حرص المجلس على دعم المبادرات كافة؛ الهادفة إلى تنمية الاستثمار في القطاع الصحي، وتقديم أفضل الخدمات الصحية التي تتوافق مع رؤية قطر 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016.

وقال العبد الله في المؤتمر الصحي إن المجلس يتبنى الكثير من المبادرات والخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى إرساء أسس مجتمع صحي سليم، يشجع الابتكار في مجال الرعاية الصحية، منوها بأهمية تطوير القطاعات الطبية المحلية والاهتمام بصناعة المعدات والأجهزة الطبية.

وأوضح أن رعاية المجلس الأعلى للصحة لمؤتمر قطر الدولي الطبي تأتي نظرا للأهمية الكبيرة لهذا الحدث في دعم الصناعات الطبية، والاهتمام الكبير بالمستثمرين في هذا القطاع، وتشجيع المنافسة الصحية لتقديم أفضل المنتجات الطبية، وهو ما يسهم في تطوير صناعة المعدات والأجهزة الطبية في دولة قطر، واستقطاب الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في هذا المجال.

من جهته قال السيد علي الخاطر - المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي - إن مؤتمر قطر الطبي الدولي يعد حدثا مميزا ومنبرا مهما، يجمع على مدى أيام انعقاده الثلاثة لفيفا من خبراء الصناعات الطبية والدوائية والأطباء والعاملين في حقل الرعاية الصحية حول العالم.

وأوضح أن المؤتمر يبرز النهضة الصحية التي شهدتها قطر خلال السنوات الأخيرة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016، التي تهدف إلى دفع القطاع الصحي إلى مزيد من التطور.

ولفت النظر إلى أن مؤتمر قطر الطبي يتميز بأن أهدافه تتفق تماما مع الأهداف الطموحة التي تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى تحقيقها؛ كونها تمثل الجهة العلاجية الرئيسة في دولة قطر، لذلك فإن المؤسسة تقدم كل الدعم للمؤتمر، وتشارك فيه بفعالية، ما من شأنه أن يسهم في إرساء أسس مجتمع صحي فعال، ويشجع جهود الابتكار في الرعاية الصحية في دولة قطر.

وأكد أن هذا الحدث الطبي ترتكز أهميته في دعم الأحداث الرامية إلى وضع الأسس لمجتمع صحي وقوي، وتشجيع الابتكار في قطاع الرعاية الصحية في قطر، كما يعد المعرض المصاحب بمثابة نقطة الانطلاق الأولى في رحلة قطر تجاه تطوير القطاعات الصحية محليا وإقليميا ودوليا، كذلك الأسواق القائمة على الصناعات الطبية.

وبالنيابة عن الشركة المنظمة قال السيد ربيع كرم - الشريك الإداري في شركة (أرت.أند.أرت) - إن المجتمع سريع النمو في قطر يحتاج إلى نظام رعاية صحية أكثر كفاءة، تماشيا مع التطور المتسارع الذي تشهده دولة قطر، لذلك فإن مؤتمر قطر الدولي الطبي يأتي في وقت مناسب.