أعلن الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أن القوات المختصة للحرس الوطني تمكنت في عملية "نوعية" من القضاء على عدد من العناصر الإرهابية المصنفة بـ"الخطيرة"، ضمن ما يعرف بـ"كتيبة عقبة بن نافع"، ومن بينها القيادي في هذا التنظيم الإرهابي لقمان أبو صخر.

وأضاف الصيد - خلال لقاء صحافي، اليوم، في المطار الرئاسي بالعوينة، شمالي تونس العاصمة - أن هذه العملية تعد أول ردة فعل على الأحداث الإرهابية التي استهدفت يوم 18 من مارس الحالي متحف باردو.

وأوضح أن كتيبة عقبة بن نافع كانت ضالعة في مختلف العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس، مؤكدا أن قوات الأمن والجيش - بالتعاون مع مختلف الأطراف - عازمة على مواصلة الحرب ضد الإرهاب، لتخليص البلاد من هذه الآفة الخطيرة وتجنيبها كل المخاطر.

وشدد الصيد على أن دعم المواطنين لقوات الأمن والجيش يمثل العمود الفقري لمكافحة الإرهاب.

وكان محمد علي العروي - الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية - قد أعلن فجر اليوم أنه تم القضاء على 9 عناصر إرهابية في عملية ملاحقة أمنية في منطقة "سيدى عيش"، من ولاية قفصة، في جنوب تونس.

من ناحية أخرى نفى مسؤول أمني تونسي رفيع المستوى ما تردد من أنباء عن تعرُّض حافلة - تقل تونسيين على مستوى "بوفيشة"، من ولاية "سوسة" في وسط شرق تونس - لعملية اختطاف من قبل مسلحين، واصفا هذه الأنباء بأنها لا أساس لها، وعارية من الصحة.

وأوضح العقيد طارق العمراوي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في تصريح له اليوم - أن الأمر يتعلق بمجرد اشتباه مواطن في الأمر، لدى رؤيته شخصاً يحمل سلاح كلاشنكوف، في حين أن الأمر يتعلق بحافلة كانت تقل عناصر من الوحدات الأمنية المختصة، عائدة إلى تونس العاصمة، بعد المشاركة في عملية قفصة الأمنية ضد مجموعات إرهابية.