انطلقت امس على ميدان لبصير بمنطقة الشيحانية، فعاليات مهرجان قطر للإبل «جزيلات العطا» في نسخته الثانية، والتي تستمر منافساته حتى السادس والعشرين من فبراير المقبل وسط مشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعتبر «جزيلات العطا» أول مهرجان يضم 3 فئات، وهو متخصص في الإبل ومزاينها وعلامات جمالها، ويسعى إلى صون رياضة الآباء والأجداد وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة.
وسيشهد المهرجان على مدار أيامه الثلاثين إقامة ٩٩ شوطاً في فئاته الثلاث، بواقع ٣١ شوطاً في فئة المغاتير، و٣٤ شوطا في فئة الأصايل، و٣٤ شوطاً في فئة المجاهيم، وقد خصص لها جوائز مالية ضخمة.
واستهل المهرجان الذي يجمع بين أشواطه المحلية والدولية في آن واحد، في يومه الأول بمنافسات المغاتير والتي ستستمر على مدار ١١ يوماً متتالية، حيث تم استقبال الإبل المشاركة ضمن المنافسات لهذه الفئة والتي خصص لها ٣٠٠ جائزة قيمة على مدار ٣١ شوطا.
وشهدت فعاليات اليوم دخول الإبل المشاركة في الأشواط الثلاثة المخصصة لسن المفاريد (شعل - صفر)، وهي: مفاريد محلي مفتوح - مفاريد دولي مفتوح، ومفاريد قعدان مفتوح ن، وذلك استعداداً لعرضها على اللجان الطبية ولجان الفرز والتشبيه، ثم لجنة التحكيم وإعلان النتائج ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تقام أشواط المغاتير على مدار ١١ يوماً، على أن تنطلق في الثامن من فبراير المقبل أشواط الأصايل المقدرة ب٣٤ شوطا وعلى مدار سبعة أيام، والتي خصص لها ٣٤٠ جائزة مالية قيمة، يعقبها أشواط المجاهيم المقدرة ب٣٤ شرطا على مدار ثمانية أيام، والتي خصص لها ٣٤٠ جائزة مالية قيمة.
ويشهد المهرجان في نسخته الثانية مشاركة غير مسبوقة من قبل ملاك الإبل وعشاقها المحليين والخليجيين، حيث يحظى بمشاركة كبيرة وواسعة من دول السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.
ويسعى مهرجان قطر للابل في نسخته الحالية، إلى المحافظة على رياضة الاباء وعلى الموروث وتعزيزه في الثقافة القطرية، والحفاظ على سلالات الإبل، فضلا عن كونه بمثابة ملتقى لملاك الإبل وعشاقها، بالإضافة إلى توعية الأجيال الناشئة حول أهمية التراث والتقاليد القطرية، وأيضا المحافظة على رياضة الاباء والاجداد وتعريف النشء بها، كما يساهم المهرجان من خلال الفعاليات والأنشطة في تطوير السياحة الثقافية وتحفيز النشاط الاقتصادي استقطاب المزيد من الزوار لحضور الفعاليات.