قال البروفيسور الألماني مارتن شيرير إن القهوة تعد أكثر من مجرد مشروب مُنبّه؛ حيث إنها أيضا تحمي الجسم من بعض الأمراض الخطيرة. 

وأوضح مدير معهد الطب العام بمستشفى "إبندورف" الجامعي في هامبورج أن الكافيين الموجود بالقهوة هو واحد من المواد القليلة، التي يمكنها الوصول إلى الدماغ عن طريق الدم، وهناك يقوم بمنع هرمون "الأدينوزين"، الذي يقوم بضبط الجسم على الظلام، بمعنى آخر يمكن القول بأن الكافيين يحول الجسم إلى حالة النشاط.

وتحتوي القهوة أيضا على أكثر من 1000 مادة أخرى تصبح نشطة في الجسم بطريقة ما، منها على سبيل المثال مضادات الأكسدة، التي تكافح تدمير الخلايا، فضلا عن حماية الكبد على ما يبدو. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص، الذين يشربون بضعة أكواب من القهوة يوميا، نادرا ما تتطور لديهم حالات سرطان البروستاتا وسرطان الجلد أو سرطان الدم (اللوكيميا).

وبشكل عام، ينصح البروفيسور الألماني بالاستمتاع بالقهوة وتناولها باعتدال؛ لأنه حتى وإن لم يثبت لها أي دور في الحماية من السرطان وتليف الكبد، فإنها لن تكون ضارة إلا لعدد قليل جدا من الناس، مثل مَن لديه ميل لكسور العظام أو مَن يعاني من أحد أمراض المعدة، كما يُنصح بعدم تناول الحامل للكثير من القهوة في الثُلثين الأولين من الحمل.