اتفقت الأحزاب الألمانية، في اجتماعها، برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، الخميس، على إجراءات تشدد قواعد اللجوء، بعد توصلهم إلى حل وسط بشأن كيفية وقف تدفق المهاجرين الذي تجاوز مليون شخص، في العام الماضي.

وقال وزير الاقتصاد الألماني - زيجمار جابرييل - إن الإجراءات تشمل منع طالبي اللجوء الذين يحصلون على حماية محدودة من ضم أسرهم إليهم "ما يعرف بلم الشمل"، لمدة عامين.

وأضاف جابرييل: "الأجواء جيدة"، مؤكدا اتفاق الأحزاب الثلاثة بعد أسابيع من التوتر، سببه تهديد هورست شيهوفر زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بمقاضاة الحكومة إذا لم تستجب لطلبه بوقف تدفق اللاجئين.

وتشمل الإجراءات الجديدة تسريع عملية نظر طلبات اللجوء من بلدان يطلق عليها البلدان الآمنة، وهي الجزائر والمغرب وتونس، وتقليل الدعم المالي لطالبي اللجوء.

وأضاف جابرييل أنه رغم تشديد القواعد لإثناء المهاجرين عن الوصول لألمانيا، بشكل غير قانوني، فإن الحكومة تريد جلب لاجئين سوريين من مخيمات في لبنان والأردنّ. 
            /أ.ع