أكد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن سقف الطموحات ارتفع لدى المنتخب القطري من أجل المضي قدما في بطولة العالم لكرة اليد رقم 24 المقامة في الدوحة حاليا خاصة بعد وصول المنتخب لأول مرة في تاريخه إلى الدور نصف النهائي من البطولة " .

وقال الشعبي في لقاء صحافي له اليوم "إن الفوز الذي حققه المنتخب القطري أمس الأربعاء على نظيره الألماني ( 26 / 24 ) ومنح العنابي الوصول إلى نصف النهائي بعد تخطيه أفضل المنتخبات في البطولة ومن المنتخبات المرشحة للفوز بلقبها، يعد إنجازاً غير مسبوق لكرة اليد في المنطقة، وإن الفوز الذي تحقق أمس سيكون له أثر كبير في كرة اليد العربية والآسيوية ما يعزز مكانتها في الخارطة العالمية للعبة ويمنحها مزيدا من نقاط القوة .

وأضاف أن الوصول إلى الدور نصف النهائي لم يأت صدفة بل جاء وفق ما كان يخطط له الاتحاد خلال 3 سنوات بعمل جاد من الجهازين الإداري والفني للمنتخب بالمعسكرات الخارجية وخوض العديد من البطولات الدولية والإقليمية والمحلية وكانت المشاركات الخارجية التي شهدت تفوقا للمنتخبات القطرية في كل فئاتها واحدة من سبل وطرق الإعداد الجيد قبل المشاركة في هذه البطولة الكبيرة التي ظهر فيها المنتخب القطري بشكل أسعد كل محبي اللعبة في قطر .

وشدد الشعبي على أن النجاحات التي تحققها كرة اليد القطرية جاءت بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في الدولة لهذه اللعبة وأن حضورهم في مباريات المنتخب كان دافعا قويا للجميع من أجل الظهور الجيد والمشرف .

وأوضح أن الحضور الجماهيري الكبير في كل مباريات المنتخب ساعد أيضا في النتائج الجيدة التي حققها المنتخب في كل مبارياته وأن الجمهور وقف مع المنتخب وقفة مشرفة ويعتبر أحد العوامل الرئيسية فيما تحقق من إنجاز.

وأشار إلى أن الهدف المقبل للمنتخب القطري هو الوصول إلى نهائيات الأولمبياد المقبلة والفرصة أصبحت مواتية لذلك لأن قطر ستستضيف التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، خلال شهر نوفمبر المقبل.

وعن حظوظ المنتخب في مباراة الغد أمام بولندا في الدور نصف النهائي قال رئيس الاتحاد القطري "لا شك في أن المنتخب البولندي واحد من أفضل المنتخبات في البطولة وحقق الوصول إلى المربع الذهبي بعد تفوقه على منتخب كرواتيا أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، لذا ستكون مباراة الغد صعبة على الطرفين والحظوظ فيها متساوية ولقد عمل الطاقم الفني والإداري للمنتخب على إعداد لاعبي المنتخب بدنيا ونفسيا من أجل تلك المباراة التي نسعى فيها إلى تحقيق الفوز والوصول إلى المباراة النهائية".
وعن مستقبل المدرب الحالي للمنتخب القطري الإسباني فاليرو ريفييرا قال الشعبي: "عقد المدرب الحالي للمنتخب مستمر حتى العام 2016 وسيواصل عمله من أجل إعداد المنتخب في تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالبرازيل".