في عام 2020، احتفلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، والذي حقق خلال مسيرته العديد من الإنجازات المهمة؛ منها الوصول إلى أكثر من 160 ألف شخص حول العالم من خلال الجلسات التفاعلية المباشرة التي تُبث أسبوعياً عبر حساب البرنامج الرسمي على منصة «إنستجرام».
ففي يناير الماضي، نظَّم الجيل المبهر جلسة خاصة ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية؛ بهدف تنمية مهارات أطفال المدارس المحلية، وقد شجع لاعبو النادي البلجيكي الطلبة على المشاركة في التدريب الذي استضافته أكاديمية أسباير، وفي فبراير، جرى الإعلان عن تعيين أسطورة كرة القدم الأسترالية تيم كيهل سفيراً جديداً للجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
ومع تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19»
وخلال نهائي كأس الأمير الذي استضافه استاد أحمد بن علي، نظم الجيل المبهر نشاطاً بين شوطي المباراة؛ إذ تعاون أفراد مجموعة السفراء الشباب للجيل المبهر مع عدد من سفراء اللجنة العليا مثل تيم كيهل وصامويل إيتو لتنظيم نشاط يُعنى بتعزيز روح العمل الجماعي باعتبارها إحدى القيم الأساسية التي يروّج لها البرنامج.
وقال ناصر الخوري مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: «واجهتنا هذا العام الكثير من التحديات، خاصة مع بدء انتشار فيروس كورونا المستجد، كان أهمها وضع خطة لضمان استمرارية الوصول إلى الشباب، وواصلنا التزامنا بمتابعة البرنامج عبر الإنترنت لرفع الروح المعنوية ومواصلة رحلة التعلّم التي بدأناها مع شبابنا في مختلف دول العالم».
وانسجاماً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كانت قيمتا المساواة بين الجنسين والاندماج، وهما من القيم الأساسية للبرنامج، حاضرتين بقوة في العديد من الجلسات النقاشية المباشرة مع لاعبات كرة القدم المحترفات، مثل ناديا نديم، لاعبة باريس سان جيرمان، وأليسون سوابي، لاعبة أيه أس روما، الشريك الاستراتيجي لبرنامج الجيل المبهر.
وشددت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في الجيل المبهر، على أهمية التحوّل إلى الجلسات التفاعلية المباشرة عبر الإنترنت، قائلة: «أتاح وجودنا عبر الإنترنت آفاقاً جديدة لتعظيم الاستفادة من مبادرات قوة كرة القدم من أجل التنمية في التأثير الإيجابي على الشباب».