قتل 12 مدنيا في غارات جوية نفذتها طائرت روسية وأخرى تابعة للنظام السوري وقصف صاروخي، اليوم الخميس، على محافظة إدلب شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، لمراسل الأناضول، إن أكثر من 10 غارات جوية وعشرات الصواريخ سقطت منذ صباح اليوم على أحياء سكنية في عدة بلدات بإدلب.

وأشارت إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل 12 مدنيا.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد شمل القصف بلدات التمانعة وبدامة وسرمان ومشيرفة وسكيك وبابولين وخان السبل ومعرة شورين.

من جهته، قال مدير الدفاع المدني في إدلب، مصطفى حاج يوسف، للأناضول، إن "النظام قصف بشدة بلدات في إدلب، واستخدم خلال القصف قنابل فراغية المحرمة دوليا". 

وأشار إلى أن "أعداد القتلى مرشحة للارتفاع جرّاء الحالات الحرجة من بين عشرات الجرحى".

وأوضح حاج يوسف، أن "أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض ما زالت مستمرة، فيما تم نقل الجرحى إلى مشافي المنطقة". 

يشار أن إدلب هي أحد مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من العام الجاري، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.