«حمد الطبية» تطلق حملة لخدمة المرضى وأسرهم
محليات
28 ديسمبر 2015 , 02:06ص
الدوحة - العرب
أطلقت مؤسسة حمد الطبية، حملة التوعية بإدارة الألم بهدف إحداث طفرة وتحسن في جودة الحياة وتحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحة المرضى وأسرهم.
وقالت السيدة مريم المطوع، مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض بمؤسسة حمد الطبية: «إن حملة التوعية بإدارة الألم أحد أكثر البرامج فاعلية بمؤسسة حمد الطبية، والذي كان يهدف إلى تغيير مدارك ومفاهيم موظفي الرعاية الصحية وأسر المرضى حول التعرف على الألم لدى الأطفال وإدارته.
وقد كان الهدف من حملتنا للتوعية بإدارة الألم هو تغيير أسلوب التعامل مع الألم لدى الأطفال وعلى الخصوص في المنزل، حيث من الممكن أن لا يتم اكتشاف الألم والتعرف عليه لأن الوالدين يصرفان النظر عن الأعراض الأولية لطفلهما، وفي الواقع هناك العديد من الحالات الطبية لدى الأطفال التي لا يتمكن الوالدان من رصدها قبل أن يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة وذلك بسبب الفشل في فهم وإدراك الألم الذي يعانيه الطفل».
وتابعت: «ساهم إطلاق الحملة في إحداث تحول في أسلوب تعامل كوادر الرعاية الصحية والجمهور على حد سواء مع أعراض الألم عند الأطفال، وهذا التغيير هو في الواقع ثمرة للتدريب المستمر الذي يخضع له الكادر التمريضي للأطفال والذين أصبحوا من المناصرين والداعمين للتوعية بالألم لدى الأطفال ولجهود تثقيف الأسر وزيادة وعيهم بالأعراض المرتبطة بالألم لدى أطفالهم والأساليب البسيطة التي من شأنها المساعدة على إدارة الألم.
بدورها، قالت السيدة المطوع: «يتوفر لدى مستشفى حمد العام حاليا، على مدار الساعة، فريق تمريض متخصص يتمتع بمستويات تدريب عالية لتقديم هذه الخدمة، حيث يستخدم الفريق عددا من التقنيات الحديثة التي تجعل ذلك الإجراء يتم بسرعة وفي سهولة، بما فيها العلاج باللعب الذي يساعد على صرف اهتمام الطفل أثناء عملية إدخال الأنبوب الوريدي. وأشارت إلى أن كل الجهود المبذولة يتم توجيهها بناء على التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها. وبالإضافة لذلك يمثل التدريب والتطوير المستمر لكوادر تمريض الأطفال جزءا من مساعي مؤسسة حمد الطبية الرامية إلى تطوير وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.
وأردفت: «التمريض هو بمثابة العمود الفقري لأية مؤسسة رعاية صحية، ونحن ندرك أنه بما أن الكوادر التمريضية تعمل بشكل مباشر في تقديم الرعاية الصحية، فإنه من الأهمية بمكان أن نوفر لهذه الكوادر منبرا خاصا للحصول على معارف متقدمة من خبراء عالميين، وقد ذهبت المؤتمرات السنوية بهذه الفكرة إلى أبعد من ذلك، فشجعت الكوادر التمريضية على فهم وإدراك كيف يمكنهن أن يصبحن قائدات في ممارستهن اليومية».
وبينت أن هناك العديد من الفرص المتاحة للكوادر التمريضية بمؤسسة حمد الطبية لشحذ مهاراتهن والدفع بتحسينات مهمة في الممارسة التمريضية، مشيرة إلى الخبرات التي اكتسبتها من خلال مشاركتها في البرنامج العالمي «القيادة من أجل التغيير «LFC»، والذي تم تنظيمه بالشراكة بين منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض والمجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث كانت قطر هي سادس دولة في منطقة الشرق الأوسط يتم فيها تقديم هذا البرنامج.