قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن هناك تحفيزا بريطانيا لامتلاك قطر لنادي توتنهام هوتسبير في شمال لندن، مشيرة إلى أن مسؤولين بريطانيين حاولوا إقناع قطر التي تمتلك متاجر هارودز وثكنات تشيلسي وحصة في بنك باركليز، بضرورة امتلاك ناد بالدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج).
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم تحفيز اهتمام القطريين بنادي سبيرز من قِبل عمدة لندن بوريس جونسون من خلال حرصه على جذب الاستثمار الأجنبي إلى العاصمة، ولا سيما الأموال لتجديد توتنهام، موضحة أن العمدة إلى جانب الحكومة البريطانية يتوددان إلى قطر بشأن هذا الأمر.
وجونسون حريص على تأمين بعض هذا الاستثمار من أجل لندن، خاصة في المناطق المحرومة. والمنطقة التي تتصدر القائمة هي توتنهام، حيث تفجرت فيها عام 2011 اضطرابات اجتماعية أثارت أعمال شغب انتشرت إلى مدن أخرى.
ونادي سبيرز هو واحد من الأعمال الأبرز في تونتهام.
وهناك خطة لتجديد استاده الذي يسع 56 ألف مقعد ويحوي متاجر جديدة لسينسبري إلى جانب كلية تقنية، ما من شأنه أن يُساعد النادي على التنافس مع الأندية الأربعة الكبار: مانشتسر سيتي، ومانشتسر يونايتد، وآرسنال، وتشيلسي.
لكن لم يتم إحراز أي تقدم في بناء الاستاد، ويُقال إن العمدة يتساءل ما إذا كان من الأفضل، لمصلحة عملية تجديد المنطقة  أن يكون النادي تحت سيطرة القطريين.
وقال نادي سبيرز "إن المالكين الحاليين لم يكونوا يتطلعون لبيع النادي"، مع ذلك، مالك نادي سبيرز، وهو متداول العملات جو لويس، يجب أن يُقرر في الأشهر القليلة المقبلة ما إذا كان سيغطي تكاليف الاستاد التي يمكن أن تصل إلى 400 مليون جنيه، ورعاية المشروع حتى نهايته في عام 2018.
وتبحث مجموعة روتشيلد للاستشارات المالية عن تمويل من أجل الاستاد نيابة عن نادي سبيرز.
وأعلنت مجموعة استثمارية أمريكية واحدة في شهر سبتمبر عن إمكانية تقديمها عرضا، لكنها انسحبت.
وبحسب نادي سبيرز، إنه لم تجر أي محادثات مع قطر، على الرغم من أن معظم كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال الرياضة بدولة قطر زاروا النادي فعلا في وقت قريب .
وأبلغ مسؤولون قطريون "فاينانشيال تايمز" أنه لا اهتمام بالاستثمار في نادي سبيرز أو أي ناد أوروبي آخر. "نحن نركز 100 في المائة على نادي باريس سان جيرمان".